هبط الدولار خلال تعاملات الجمعة 23 أغسطس/ آب، وذلك بعد إشارة رئيس الفدرالي الأميركي جيروم باول إلى خفض أسعار الفائدة الشهر المقبل، في حين صعد الجنيه الإسترليني إلى أعلى مستوياته خلال أكثر من عامين.
وقال باول في خطابه أمام الندوة السنوية لمجلس الفدرالي في جاكسون هول بولاية وايومنغ: “لقد حان الوقت لتعديل السياسة… تضاءلت مخاطر الصعود المتعلقة بالتضخم. وزادت مخاطر الهبوط المتعلقة بالتوظيف”.
وأضاف: “لا نريد مزيداً من الشح في أوضاع سوق العمل ولا نرحب به… سنبذل كل ما في وسعنا لدعم سوق عمل قوية مع إحراز المزيد من التقدم نحو استقرار الأسعار. ومع تخفيف القيود المتعلقة بالسياسات بشكل مناسب، سيكون هناك سبب وجيه للاعتقاد بأن الاقتصاد سيعود إلى معدل تضخم يبلغ 2% مع الحفاظ على سوق عمل قوية”، بحسب وكالة رويترز.
واستمر المتعاملون يوم الجمعة في الرهان على خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع الفدرالي يومي الثلاثاء والأربعاء 17 و18 سبتمبر/ أيلول، ولكن بعد تصريحات باول يراهن واحد من كل ثلاثة متعاملين تقريباً على خفض الفائدة 50 نقطة أساس.
وصعد اليورو والين مما أدى إلى هبوط مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات، 0.63% إلى 100.83 بعد أن كان أداؤه أقوى قليلاً قبل تصريحات باول.
وارتفع الجنيه الإسترليني إلى أعلى مستوى خلال أكثر من سنتين مقابل الدولار مع تصريحات باول عن العملة الأميركية، وظهور بوادر عن قوة الاقتصاد البريطاني.
وصعد الجنيه الإسترليني بنسبة 0.83% إلى 1.3197 دولار ليلامس أعلى مستوى له منذ أواخر مارس/ آذار 2022. وتجاوز أعلى مستوى له في 13 شهراً، والذي بلغه في وقت سابق اليوم، عند 1.3144 دولار.
وصعد اليورو بنسبة 0.65% إلى 1.1182 دولار، بينما انخفض الدولار أمام الين بنسبة 0.76% إلى 145.15.
وأكد محافظ بنك اليابان، كازو أويدا، عزمه رفع أسعار الفائدة إذا ظل التضخم في مساره للوصول إلى هدف 2% بشكل مستدام.
وارتفعت عملة بتكوين المشفرة بنسبة 2.42% خلال آخر 24 ساعة إلى مستوى 61761 دولاراً.