ارتفع الدولار إلى أعلى مستوى في أسبوعين مقابل اليورو الاثنين 2 سبتمبر مع تراجع الرهانات على تبني مسار تيسير نقدي حاد في الولايات المتحدة، وذلك في وقت يترقب فيه المتداولون صدور تقرير الوظائف الأميركي هذا الأسبوع.
وارتفع الدولار إلى أعلى مستوياته منذ 21 أغسطس آب أمام الين، بدعم من ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية طويلة الأجل إلى أعلى مستوياتها منذ منتصف أغسطس آب بعد بيانات أظهرت عدم حدوث تراجع يذكر في معدل التضخم، مما قلل من احتمالية أن يقدم الفدرالي الأميركي على خفض سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في 18 سبتمبر أيلول.
توقعات قرار الفدرالي الأميركي
ويتوقع المتعاملون بنسبة 33% أن يخفض الفدرالي الأميركي معدل الفائدة بواقع 50 نقطة أساس في سبتمبر أيلول، مقابل احتمال بنسبة 67% أن يخفضها 25 نقطة.
وقبل أسبوع رجح المتداولون الاحتمال الأول بنسبة 36%.
وارتفع الدولار بنحو 0.27% إلى 146.60 ين قبل أن يتراجع إلى 146.04 ين في التعاملات الصباحية بحلول الساعة 0510 بتوقيت غرينتش.
وصعد مؤشر الدولار مقابل ست عملات رئيسية إلى 101.79 نقطة في بداية التداولات في آسيا، وهو مستوى لم يشهده منذ 20 أغسطس آب.
وسجل المؤشر 101.72 نقطة في أحدث التداولات.
وتراجع اليورو إلى 1.1042 دولار، وهو أدنى مستوى له منذ 19 أغسطس آب، قبل أن يجري تداوله عند 1.1046 دولار.
وقال محللون إن عطلة رسمية في الولايات المتحدة اليوم الاثنين تؤثر على أداء الدولار، لكن ستشهد الأيام القليلة المقبلة صدور سلسلة من البيانات الاقتصادية منها بيانات الوظائف غير الزراعية يوم الجمعة.
ولن يجري التداول على سندات الخزانة الأميركية اليوم الاثنين بالتزامن مع العطلة الرسمية، لكن العائد على السندات لأجل عشر سنوات بلغ 3.9110% بعد ارتفاع بلغ 4.4 نقطة أساس يوم الجمعة.
واستقر الجنيه الإسترليني عند 1.31255 دولار، بالقرب من أدنى مستوى سجله يوم الجمعة عند 1.31095 دولار، وهو الأضعف منذ 23 أغسطس آب.