تراجعت أسعار النفط خلال تعاملات، الثلاثاء، وسط إشارات متضاربة ما بين ضعف الطلب من جانب الصين، ومراقبة تداعيات العاصفة فرانسين على الإنتاج، وخفض منظمة أوبك لتوقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في 2024.
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت إلى ما دون 70 دولاراً للبرميل للمرة الأولى منذ ديسمبر 2021.
كما هوت عقود الخام الأميركي بأكثر من 5% مسجلة 65.56 دولار للبرميل.
وأمر خفر السواحل الأميركي بإغلاق جميع العمليات في براونزفيل والموانئ الصغيرة الأخرى في تكساس مساء أمس الاثنين مع اقتراب العاصفة المدارية فرنسين عبر الخليج. فيما ظل ميناء كوربوس كريستي مفتوحاً لكن مع فرض بعض القيود.
من المتوقع أن تشتد العاصفة المدارية بشكل كبير خلال اليومين المقبلين مع توقعات بتحولها إلى إعصار، وفقاً للمركز الوطني للأعاصير.
إلى ذلك، قررت إكسون موبيل تعليق الإنتاج في منصتها البحرية في هوفر، كما علقت شركة شل عمليات الحفر في منصتين. وبدأت شركة شيفرون أيضاً في إغلاق عمليات إنتاج النفط والغاز في اثنتين من المنصات البحرية التابعة لها.
وقال محللون في بنك إيه.إن.زد في مذكرة نقلاً عن بيانات من المركز الوطني للإعصار إن إنتاج “ما لا يقل عن 125 ألف برميل يومياً من الطاقة النفطية معرض لأن يتعطل”.
ومع ذلك، فإن مؤشرات ضعف الطلب العالمي وتوقعات استمرار فائض المعروض النفطي الحالي أثرت على السوق.
من جانبها، خفضت منظمة أوبك توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط بمقدار 80 ألف برميل يومياً إلى 2 مليون عن 2024. كما خفضت توقعاتها لنمو الطلب العالمي على الخام بمقدار 40 ألف برميل يومياً عند 1.7 مليون برميل عن 2025.
وكان كلا الخامين القياسيين بنحو 1% عند التسوية أمس الإثنين.