أسعار النفط تستقر مع عودة المخاطرة وترقب العاصفة “فرانسين”

استقرت أسعار النفط بعد ارتفاعها يوم أمس مع عودة وتيرة الإقبال على المخاطرة إلى الأسواق المالية على نطاق أوسع، مما أفاد السلع الأولية بما في ذلك النفط الخام، في حين هددت عاصفة بعض الإمدادات في خليج المكسيك.

استقر خام برنت دون 72 دولاراً للبرميل بعد ارتفاعه أكثر من 1% أمس الاثنين ليقطع سلسلة خسائر استمرت ستة أيام، في حين اقترب خام غرب تكساس الوسيط من 69 دولاراً. وانتعشت أسواق الأسهم الأميركية أمس بعد تراجع حاد نتج عن مخاوف من تباطؤ النمو الأميركي في الوقت الذي تعثر فيه الاقتصاد الصيني.

اشتدت قوة العاصفة الاستوائية “فرانسين” في خليج المكسيك، مما دفع عمال الحفر إلى إجلاء أطقم العمل مع زيادة خبراء الأرصاد الجوية توقعاتهم لعاصفة شديدة من الممكن الآن أن تضرب لويزيانا كإعصار من الفئة الثانية. وفي مسارها المتوقع، قد تؤثر “فرانسين” على تسع منصات رئيسية.

أغلق خام برنت عند أدنى مستوى منذ 2021 يوم الجمعة، مع تزايد المخاوف بشأن تقييد الطلب في الاقتصادات الكبرى ووفرة المعروض. الاتجاه الهبوطي المتزايد للسوق، حفز بنوك وول ستريت على خفض توقعات الأسعار للأرباع المقبلة، في حين اضطر تحالف “أوبك+” إلى تأجيل زيادة الإنتاج المخطط لها اعتباراً من أكتوبر.