تخلت أسعار الذهب عن مكاسبها خلال تعاملات اليوم الخميس التاسع عشر من سبتمبر أيلول بعدما قفزت لأعلى مستوى على الإطلاق أمس الأربعاء عقب قرار الفدرالي الأميركي بخفض الفائدة لأول مرة في 4 سنوات وبمقدار 50 نقطة أساس.
وبدأ مجلس الاحتياطي الاتحادي أمس دورة التيسير النقدي بخفض أكبر من المعتاد بلغ نصف نقطة مئوية. وقال رئيس الاحتياطي الاتحادي يروم باول إن ذلك يهدف إلى إظهار التزام صناع السياسات بالحفاظ على معدل البطالة منخفضاً بعدما تراجع التضخم.
لكن باول قال إن الاقتصاد لا يزال قوياً مع عدم وصول العديد من مؤشرات سوق العمل، مثل طلبات إعانة البطالة وحتى معدل البطالة لحالي البالغ 4.2% إلى مستويات مقلقة.
ووفقاً لأداة فيد ووتش التابعة لمجموعة سي.إم.إي، يتوقع المتداولون حاليا فرصة بنسبة 70% لخفض أسعار الفائدة 25 نقطة أساس في اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي في نوفمبر تشرين الثاني، وفرصة 30% لخفض الفائدة 50 نقطة أساس.
وعلى صعيد التداولات، تراجعت العقود الآجلة للذهب تسليم ديسمبر كانون الأول بنحو 0.2% إلى 2592.7 دولار للأونصة.
ويميل المعدن الأصفر الذي لا يدر عائدا إلى أن يصبح استثمارا مفضلاً في ظل معدل الفائدة المنخفض وأثناء الاضطرابات الجيوسياسية.
أما على الصعيد الجيوسياسي، انفجرت مجدداً أجهزة اتصال لاسلكية محمولة تستخدمها جماعة حزب الله المسلحة اللبنانية أمس الأربعاء، مما يؤجج القلق من اندلاع صراع إقليمي أوسع نطاقاً.
