انخفضت العقود الآجلة للخام الأميركي بنحو 63 سنتاً أو 0.89% إلى 70.37 دولار للبرميل عند التسوية، كما هبطت العقود الآجلة لخام برنت عند التسوية بنحو 0.79% أو 59 سنتاً لتسجل 73.9 دولار للبرميل.
فيما تراجعت أسعار النفط أكثر من دولار خلال جلسة تداول الاثنين مع تفاقم المخاوف بشأن ضعف الطلب بسبب ضعف نشاط الأعمال في منطقة اليورو.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت تسليم نوفمبر/ تشرين الثاني 1.36دولار، أي 1.8%، إلى 73.13 دولارا للبرميل بحلول الساعة 16:00 بتوقيت غرينتش. وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي تسليم نوفمبر 1.50 دولار، أي 2%، إلى 69.50 دولار.
وعوضت العقود الآجلة للخام برنت بعض من خسائرها لتنخفض بنحو 0.83%.
وحققت العقود الآجلة انخفاضاً بنحو 0.90%.
وأظهر مسح اليوم الاثنين انكماشاً كبيراً في أنشطة الأعمال في منطقة اليورو بصورة غير متوقعة هذا الشهر مع استقرار قطاع الخدمات وتسارع التباطؤ في قطاع الصناعات التحويلية.
واستقر نشاط الأعمال في الولايات المتحدة في سبتمبر /أيلول، لكن متوسط أسعار السلع والخدمات ارتفع بأسرع وتيرة في ستة أشهر، مما يشير إلى احتمال ارتفاع التضخم في الأشهر المقبلة.
وتكافح الصين أكبر مستورد للنفط في العالم وسط ضغوط تدفع لمزيد من التباطؤ رغم اتخاذها سلسلة من التدابير لتحفيز الإنفاق المحلي. وساعدت المخاوف بشأن الإمدادات الناجمة عن الغارات الجوية الإسرائيلية على أهداف لحزب الله اليوم الاثنين في دعم أسعار النفط.
وحولت إسرائيل تركيزها صوب حدودها الشمالية حيث أطلق عدة ضربات في لبنان في أعقاب حرب تخوضها في غزة منذ عام تقريبا.
كما تشكل اضطرابات مدارية بالقرب من خليج المكسيك تهديدا لإمدادات النفط. وقالت شركة شل أمس الأحد إنها ستوقف الإنتاج في منشأتي ستونز وأبوماتوكس بالمنطقة كإجراء احترازي.
وارتفع الخامان القياسيان أكثر من 4% الأسبوع الماضي بدعم من قرار مجلس الاحتياطي الفدرالي خفض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس وتلميحه لمزيد من الخفض بحلول نهاية العام.