عمقت أسعار النفط خسائرها خلال تعاملات اليوم الخميس السادس والعشرين من سبتمبر أيلول، وسط استمرار المخاوف المتعلقة بمستويات الطلب على الخام. وبعد تقرير عن تخلي السعودية عن سعر الخام المستهدف.
وذكرت صحيفة فاينانشال تايمز اليوم الخميس نقلا عن مصادر مطلعة أن السعودية تتأهب للتخلي عن هدفها غير الرسمي لسعر النفط الخام عند 100 دولار للبرميل، في إطار استعدادها لزيادة نتاجها.
وعلى صعيد التداولات، تراجعت العقود الآجلة لخام برنت بنحو 2.3% إلى 71.75 دولار للبرميل. كما انخفضت عقود الخام الأميركي بنسبة 2.5% مسجلة 67.94 دولار للبرميل.
وهبطت أسعار النفط أكثر من 2% أمس الأربعاء مع تراجع المخاوف بشأن انقطاع الإمدادات في ليبيا واستمرار المخاوف بشأن الطلب على الرغم من أحدث خطط صينية لتحفيز الاقتصاد.
وكانت أسعار النفط ارتفعت في البداية بعد إعلان إجراءات التحفيز من أكبر مستورد للنفط في العالم.
وقالت كابيتال إيكونومكس في مذكرة: في حين تزامن إعلان المسؤولين الصينيين عن تدابير تحفيزية جديدة مع زيادات في أسعار العديد من السلع الأساسية، فإن الحزمة لا تغير بشكل ملموس توقعات الطلب الصيني على السلع الأساسية.
وتؤثر مؤشرات على عودة النفط الليبي إلى السوق أيضاً على الأسعار وذلك بعد أن اتفق ممثلو مجلس النواب، والمجلس الأعلى للدولة، على تسوية بشأن تعيين قيادة جديدة للمصرف المركزي وهي خطوة قد تساعد في حل الأزمة بشأن السيطرة على عوائد النفط في البلاد والتي عطلت الصادرات.
ومع ذلك، أظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية أن الطلب على البنزين على أساس أسبوعي ارتفع إلى أكثر من تسعة ملايين برميل يومياً الأسبوع الماضي.