محا سعر الذهب خسائره الأسبوعية مع تقييم المتداولين أحدث البيانات الأميركية ورهاناتهم على حجم تخفيضات أسعار الفائدة المتوقعة من قبل الاحتياطي الفيدرالي لبقية العام.

استقر مؤشر الأسعار المدفوعة للمنتجين الأميركيين في سبتمبر، في ظل انخفاض أسعار البنزين، مما يشير إلى مزيد من التقدم نحو كبح التضخم. انخفضت معنويات المستهلكين بشكل غير متوقع للمرة الأولى منذ ثلاثة أشهر، إذ غطى استمرار الإحباط بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة على الآراء الأكثر تفاؤلاً بشأن سوق العمل.

البيانات جاءت بعد مجموعة من الأرقام الاقتصادية الأميركية المتباينة هذا الأسبوع، إذ أصبح متداولو السندات أقل اقتناعاً بأن البنك المركزي الأميركي سيحتاج إلى المزيد من التيسير النقدي هذا العام. ويرى المتداولون احتمالاً بنسبة 20% تقريباً بأن يبقي الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة عند نفس مستوياتها في نوفمبر أو ديسمبر. عادة ما تفيد أسعار الفائدة المنخفضة الذهب، الذي لا يدر فائدة على حيازته.

ومع ذلك، لم يتأثر مسؤولو السياسة النقدية في الاحتياطي الفيدرالي جون ويليامز وأوستان غولسبي وتوماس باركين بتقرير التضخم لشهر سبتمبر الذي جاء أعلى من المتوقع يوم الخميس، مما يشير إلى أن المسؤولين يمكنهم مواصلة خفض أسعار الفائدة.

ارتفع سعر المعدن النفيس بأكثر من 25% هذا العام، وعزز التفاؤل بشأن خفض أسعار الفائدة الصعود الأخير.

كما تلقى سعر الذهب دعماً من مشتريات البنوك المركزية القوية والتوترات الجيوسياسية المتزايدة. اشتدت الأعمال العدائية في الشرق الأوسط، مما أدى إلى زيادة الطلب على الملاذ الآمن، مع قلق المستثمرين حيث تخطط إسرائيل للانتقام من إيران.

ارتفع سعر الذهب الفوري بنسبة 1.1% ليصل إلى 2657.48 دولار للأونصة في الساعة 11:34 صباحاً في نيويورك، في طريقه لتحقيق مكاسب أسبوعية بنسبة 0.2%. استقر مؤشر بلومبرغ للدولار الفوري. وصعدت أسعار الفضة والبلاتين، بينما تراجع البلاديوم.