عن قوة الدولار.. أسبابها وآفاقها.

بدأ انتعاش الدولارعندما أخذت الاحتمالات تميل لصالح المرشح الرئاسي دونالد ترمب الأسبوع الماضي. كان صعود الدولار مقابل اليوان أكثر مظاهر السوق شيوعاً، يليها هبوط اليورو مقابل الدولار، وصعود الدولار مقابل البيسو المكسيكي ولعل تراجع هذا الاخير يعتبر مؤشرا بالغ الاهمية عندما يتعلق الامر بترامب المعروفة مواقفه العدائية تجاه قضية الهجرة.

صرح ترمب خلال مقابلة مع “بلومبرغ نيوز” أمس أن الرسوم الجمركية ستساعد “بصورة كبيرة” على منع الصين والدول الأخرى من إغراق الأسواق الأميركية بالمنتجات. وسبق أن هدد بفرض رسوم كبيرة، من بينها رسوم تصل إلى 60% على الواردات من الصين ورسوم لا تقل عن 10% على باقي دول العالم.
هزت هذه التصريحات الأسواق، ما دفعها لتحليل تداعياتها على عملات مثل اليوان والبيسو واليورو.
وهذا ولا يمكن تجاهل  القوة التي تكتسبها العملة الاميركية في الازمات كونها الملجأ الاكثر أمانا للرساميل تقليديا وعلى المستوى العالمي..
هذا يشجع على التحسب لامكانية استمرار قوة الدولار وتسارعه في حال اعطت بيانات هذا الاسبوع قوة دفع اضافية له.