ارتفعت أسعار النفط بعد انخفاض استمر ليومين، مع تركيز المتداولين على التطورات الجيوسياسية في الشرق الأوسط وتوقعات الإمدادات.
اقترب خام برنت، المؤشر العالمي، من 75 دولاراً للبرميل بعد أن فقد أكثر من 2% خلال الجلستين السابقتين، في حين استقر خام غرب تكساس الوسيط قرب 71 دولاراً.
من المتوقع أن يلتقي المفاوضون من إسرائيل وحماس خلال الأيام المقبلة في محاولة متجددة لإنهاء النزاع في غزة. في الوقت ذاته، يظل المتداولون في حالة ترقب لأي ضربة انتقامية محتملة من إسرائيل ضد إيران.
شهدت أسعار النفط تذبذبات حادة هذا الشهر بسبب التوترات في الشرق الأوسط، والمخاوف من مواجهة السوق لفائض في المعروض العام المقبل، مع نمو الإنتاج من الدول غير الأعضاء في تحالف “أوبك+”، وخطط التحالف لتخفيف قيود الإنتاج. وحذرت وكالة الطاقة الدولية هذا الأسبوع من استمرار تراجع نمو الطلب العالمي، وذلك بسبب تباطؤ الاقتصاد الصيني.
لا يزال الفارق الفوري لخام برنت -وهو الفارق بين أقرب عقدين- في حالة “باكورديشن”، إذ إن أسعار عقود الخام الأقرب أجلاً، أعلى من العقود الأبعد أجلاً. وبلغ الفارق 38 سنتاً للبرميل يوم الجمعة، وهو ما يتماشى مع المستوى المسجل الأسبوع الماضي، وأعلى قليلاً مما كان عليه قبل شهر.