ارتفعت أسعار الذهب لتقترب من مستوى قياسي، حيث يستعد المتداولون للبيانات الاقتصادية الرئيسية التي ستؤثر على قرار السياسة النقدية المقبل من الاحتياطي الفيدرالي، بينما يستمر العد التنازلي للانتخابات الرئاسية الأميركية.
ارتفع سعر الذهب فوق 2752 دولاراً للأونصة، حيث ينتظر المستثمرون تقارير التضخم والوظائف المقرر صدورها لاحقاً هذا الأسبوع، والتي من المتوقع أن تظهر مرونة مستمرة في الاقتصاد، وتحديات في سوق العمل، بعد حدوث إعصارين من المحتمل أن يؤثر على نمو الوظائف.
يتوقع الاقتصاديون أن يتجاهل صناع السياسة النقدية هذه العوامل، ويقرروا خفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية في الاجتماع المقرر في يومي 6 و7 نوفمبر. بشكل عام، فإن تكاليف الاقتراض المرتفعة عادة تكون أمراً سلبياً بالنسبة إلى الذهب، الذي لا يحقق عوائد.
ارتفع الذهب بنحو الثلث هذا العام، مسجلاً أعلى مستوى له عند أقل بقليل من 2760 دولاراً الأسبوع الماضي، وذلك بسبب مشتريات البنوك المركزية والطلب المستمر على الملاذ الآمن.
ومع اقتراب موعد الانتخابات الأميركية، تمكن الذهب من تحقيق ثلاثة مكاسب أسبوعية متتالية، على الرغم من ارتفاع عوائد الخزانة، وهو تحول يمكن أن يكون في بعض الأحيان بمثابة رياح معاكسة للسلعة.
لعب مدراء الأموال دوراً في الارتفاع، حيث زادت صناديق التحوط من صفقاتها الطويلة في الذهب، كما أضاف المستثمرون إلى حيازاتهم في صناديق المؤشرات المتداولة.
ارتفع سعر الذهب الفوري بنسبة 0.4% ليصل إلى 2752.34 دولار للأونصة في الساعة 11:50 صباحاً بتوقيت سنغافورة. وكان مؤشر بلومبرغ للدولار الأميركي ثابتاً، بينما حافظت أسعار الفضة على استقرارها، وواصل كل من البلاديوم والبلاتين تسجيل مكاسب جديدة.
