ارتفع كل من الين الياباني والفرنك السويسري يوم الإثنين، مع اتجاه المتداولين إلى الأصول المصنّفة كملاذات آمنة، وذلك بعد أن عبّر مسؤولون أميركيون عن تحديهم لمسألة الرسوم التجارية، مشيرين في الوقت نفسه إلى أن أي مفاوضات بشأن خفض محتمل لهذه الرسوم ستستغرق وقتاً طويلاً.
صعدت العملة اليابانية بنسبة 1% إلى 145.41 ين مقابل الدولار، فيما ارتفع الفرنك السويسري بنسبة 0.7%، وسط تمدّد لموجة العزوف عن المخاطرة للأسبوع الثاني على التوالي.
وفي الجهة المقابلة، تراجع الدولار الأسترالي بنسبة 0.7%، متصدّراً الانخفاضات في قائمة العملات الرئيسية ضمن أسواق الدول المتقدمة.
هذا التوجّه المتواصل نحو أدوات التحوّط الآمن جاء بعد أن أطلق مسؤولون في الإدارة الأميركية إشارات محدودة في عطلة نهاية الأسبوع، بشأن استعداد الرئيس الأميركي دونالد ترمب للتراجع عن الرسوم الجمركية المتبادلة التي كانت قد فُرضت الأسبوع الماضي.
وقال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، إن قضايا التجارة “لا يمكن التفاوض بشأنها وحلّها في غضون أيام أو أسابيع”.
في هذا السياق اذا واصل ترمب نهجه المتشدد، فسنتعرض لمزيد من الخسائر في الأصول عالية المخاطرفا .