النفط يسجل تراجع أسبوعي مع توقعات بزيادة أوبك+ للإنتاج

سجلت أسعار النفط خسائر أسبوعية، يوم الجمعة 30 مايو/ أيار، وسط ضبابية قضائية في الولايات المتحدة بشأن الرسوم الجمركية، وترقب لاجتماع أوبك+.

وهبطت العقود الآجلة لخام برنت تهبط 25 سنتاً أو 0.39% لتسجل عند التسوية 63.90 دولار للبرميل.

 

وانخفضت العقود الآجلة للخام الأميركي تنخفض 15 سنتاً أو 0.25% مسجلة 60.79 دولار للبرميل عند التسوية.

 

 

ويحل أجل عقود برنت الآجلة لشهر يوليو / تموز اليوم الجمعة، فيما تراجعت عقود أغسطس/ آب الأكثر تداولاً 33 سنتاً أو 0.5% إلى 63.02 دولار للبرميل.

خفض التوقعات

إلى ذلك، أظهر استطلاع أجرته “رويترز” أن المحللين خفضوا توقعاتهم لأسعار النفط للشهر الثالث على التوالي في ظل تضخم المعروض من أوبك+ واستمرار حالة الضبابية بشأن تأثير النزاعات التجارية على الطلب على الوقود.

وتوقع 40 خبيراً ومحللاً اقتصادياً استطلعت “رويترز” آراءهم في مايو/أيار أن يصل متوسط سعر خام برنت إلى 66.98 دولار للبرميل في عام 2025 مقارنة بتوقعات أبريل/نيسان بأن يبلغ المتوسط 68.98 دولار.

وتوقعوا أن يبلغ متوسط سعر الخام الأميركي 63.35 دولار للبرميل، بما يقل عن تقديرات الشهر الماضي بأن يصل إلى 65.08 دولار. وأشارت بيانات مجموعة بورصات لندن إلى أن متوسط سعر الخامين بلغ حوالي 71.08 دولار و67.56 دولار على الترتيب منذ بداية العام.

ترامب في المشهد مجدداً.. ومحكمة أميركية تعيد فرض الرسوم!

وأعادت محكمة استئناف اتحادية في أميركا تفعيل الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب، بعد أن علّقتها محكمة تجارية قبل ذلك بيوم واحد.

هذا القرار المفاجئ، تسبب في تراجع النفط بأكثر من 1% يوم الخميس، وسط تقييم المتعاملين لتداعياته المحتملة.

 

وقال محللو كومرتس بنك اليوم الجمعة في مذكرة نشرت قبل تقرير رويترز “من المرجح أن تتعرض أسعار النفط لضغوط أكبر إذا زادت الدول المنتجة إمداداتها بأكثر من الأشهر الماضية أو قدمت مؤشرات على زيادات مماثلة في الإنتاج خلال الأشهر التالية”.

أوبك+.. هل نشهد ضخاً إضافياً للنفط في يوليو؟

هذا ومن المنتظر أن يعلن تحالف أوبك+، الذي يضم دول أوبك وحلفاءها، عن زيادة في الإنتاج خلال يوليو المقبل.

في الوقت ذاته، تضغط أوبك على بعض الدول مثل كازاخستان لخفض إنتاجها الذي تجاوز الحصص المتفق عليها.

ومن جهته، قال نائب وزير الطاقة الكازاخستاني إن بلاده لا تنوي تقليص إنتاجها، بينما اعتبر وزير الطاقة أن حصة بلاده “لا تتجاوز 2% من الإنتاج العالمي”، مشيراً إلى أن سعر النفط بين 70 و75 دولاراً “مناسب للجميع”.

إلى ذلك، ذكر محللو جيه بي مورغان في مذكرة أن الزيادة المحتملة تأتي في الوقت الذي اتسع فيه الفائض العالمي إلى 2.2 مليون برميل يومياً، مما يستلزم على الأرجح تعديل الأسعار لتحفيز استجابة من جانب العرض واستعادة التوازن.

وأضافوا أنهم يتوقعون أن تبقى الأسعار ضمن النطاق الحالي قبل أن تتراجع إلى حدود 50 دولارا للبرميل بحلول نهاية العام.