انخفاض أسعار النفط بنحو 1% بعد بيانات عن زيادة مخزونات الوقود الأميركية

تراجعت أسعار النفط بنحو 1% خلال تعاملات يوم الأربعاء الرابع من يونيو/ حزيران، عند التسوية، بعد صدور بيانات كشفت عن ارتفاع أكبر من المتوقع في المخزونات الأميركية من البنزين والديزل، وهو ما رفع القلق بشأن حدوث تخمة في المعروض وسط توترات تجارية عالمية واستمرار زيادات الإنتاج من أوبك+.

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 77 سنتاً أو بنسبة 1.17% إلى 64.86 دولار للبرميل عند التسوية.

وتراجعت العقود الآجلة للخام الأميركي 56 سنتاً أو بنسبة 0.88% لتسجل عند التسوية 62.85 دولار للبرميل، بحسب وكالة رويترز.

 

يأتي ذلك بعد أن كشفت البيانات الصادرة الأربعاء عن إدارة معلومات الطاقة في الولايات المتحدة، عن تراجع المخزونات الأميركية من النفط الخام 4.3 مليون برميل خلال الأسبوع الماضي، مقابل توقعات لمحللين مشاركين في استطلاع أجرته وكالة رويترز بهبوطها مليون برميل فقط.

لكن في المقابل أشارت بيانات الإدارة إلى زيادة المخزونات الأميركية من البنزين 5.2 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي في 30 مايو/ أيار، مقابل توقعات بزيادتها 600 ألف برميل فقط.

كما ارتفعت مخزونات الولايات المتحدة من نواتج التقطير، التي تتضمن الديزل ووقود التدفئة، 4.2 مليون برميل خلال الأسبوع الماضي، بحسب بيانات الإدارة، مقابل توقعات بزيادتها مليون برميل.

وقال المحلل لدى UBS، جيوفاني ستونوفو: “أرى أن التقرير له تأثير سلبي نظراً للزيادة الكبيرة في المنتجات المكررة”.

في غضون ذلك، واصلت معنويات المستثمرين تأثرها كذلك بخطط مجموعة أوبك+، التي تضم أعضاء منظمة أوبك للدول المصدرة للبترول وحلفاء بقيادة روسيا، لرفع إنتاجها من النفط 411 ألف برميل يومياً خلال يوليو/ تموز للشهر الثالث على التوالي.

 

كان الخامان برنت والأميركي، ارتفعا خلال تعاملات يوم الثلاثاء بنحو 2% إلى أعلى مستوياتهما خلال أسبوعين، مدعومين بمخاوف تعطل الإمدادات والتوقعات برفض إيران مقترحاً من الولايات المتحدة لعقد اتفاق نووي قد يؤدي لتخفيف العقوبات عن إيران وبالتالي زيادة إمداداتها من النفط.

وبحسب ما ذكرته أربعة مصادرة مطلعة في مجموعة أوبك+ لوكالة رويترز، اتفق السعودية وروسيا في بدايات الأسبوع الجاري على حل يتعلق بخطة زيادة الإنتاج لشهر يوليو/ تموز، تزامناً مع الضغوط السعودية لرفع الإمدادات مقابل طلبات روسياة بوقف مؤقت لتلك الزيادات.