انخفض الدولار بشكل طفيف، الثلاثاء 10 يونيو/ حزيران، لكن حافظ على مكاسبه مع مواصلة واشنطن وبكين محادثات لليوم الثاني على التوالي وسط توقعات بأن التوصل إلى اتفاق من شأنه أن يحد من التوتر التجاري.

وتراجع الجنيه الإسترليني مقابل الدولار بعد أن أشارت بيانات الوظائف البريطانية إلى ضعف سوق العمل.

 

ويسعى مسؤولون من أكبر اقتصادين في العالم إلى نزع فتيل النزاع الذي اتسع نطاقه من الرسوم الجمركية إلى فرض قيود على المعادن النادرة. وتتواصل المحادثات التجارية لليوم الثاني في لندن.

في هذا الإطار، قال مارك تشاندلر كبير خبراء السوق الاستراتيجيين لدى بانوكبيرن فوركس بنيويورك “شهد الدولار طلبا أفضل الليلة الماضية في أوروبا وآسيا، وانخفض هنا، لذا أعتقد أننا نشهد استقراراً في السوق”.

وأضاف أن محط التركيز في المحادثات الأميركية الصينية ليس الرسوم الجمركية فقط، وإنما ضوابط التصدير أيضاً، “وسيكون ذلك أساساً للتبادل التجاري”.

وتأتي هذه المحادثات عقب مكالمة هاتفية بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ، الأسبوع الماضي وفي وقت حاسم بالنسبة لاقتصادي البلدين.

 

وارتفع الدولار قليلاً في أواخر تعاملات الصباح قليلاً مقابل الين  إلى 144.68 ين. وخسر الين هذا العام أكثر من 8.5% مقابل الدولار.

وتراجع الجنيه الإسترليني بعد أن أشارت بيانات الوظائف في بريطانيا إلى مزيد من الضعف في سوق العمل، مما قد يؤثر على سرعة خفض بنك إنكلترا أسعار الفائدة.

وارتفعت الأجور في بريطانيا بمعدل أبطأ من المتوقع بلغ 5.2% في الأشهر الثلاثة المنتهية في أبريل نيسان، مما دفع الجنيه الإسترليني إلى الانخفاض 0.4% مقابل الدولار ليصل إلى 1.3499 دولار.

واستقر مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات رئيسية أخرى، عند 98.95، وهو مستوى غير بعيد عن أدنى مستوى في ستة أسابيع عند 98.35 الذي لامسه الأسبوع الماضي.

وانخفض المؤشر 8.7% هذا العام مع تخوف المستثمرين من تأثير الرسوم الجمركية والتوتر التجاري على الاقتصاد الأميركي والنمو، مما دفعهم إلى الفرار من الأصول الأميركية والبحث عن بدائل.

في المقابل، ارتفع اليورو قليلاً إلى 1.1432 دولار في حين ارتفع الدولار الأسترالي 0.1% إلى 0.6527 دولار.