يستفيد المعدن الابيض من المخاطر المحتملة بشأن فرض واشنطن المزيد من الرسوم على المعادن، مما سيقلص الإمدادات الحاضرة. من جهة اخرى فان المستثمرين يبحثون عن بدائل للذهب الذي يتحرك قرب مستوى قياسي لا يستطيعون تحمله فلا يجدون افضل من الفضة ليلجأوا اليه.
تتمتع الفضة بخصائص مزدوجة، إذ تُعد ملاذاً آمناً للمستثمرين، فضلاً عن كونها مادة صناعية أساسية تُستخدم في تصنيع الألواح الشمسية.
بحسب تقديرات ” معهد الفضة “من المتوقع أن تسجّل سوق الفضة عجزاً، عبر تفوق الطلب على العرض، للعام الخامس على التوالي.
زاد سعر الفضة بنسبة 35% منذ بداية العام، وتجاوز مكاسب الذهب التي بلغت%.
صعود بنسبة 4% الأسبوع الماضي، وهو ما دفعه لأعلى مستوى منذ عام 2011.
اليوم الاثنين سجل اسعارا فوق ال 39 دولار للاونصة.
تجدر الاشارة المهمة الى ان الفارق بين أسعار الفضة الفورية في لندن والعقود المستقبلية في نيويورك تسليم سبتمبر ما زال واسعاً على نحو غير معتاد، على غرار ما حدث مطلع العام، حين أدّت المخاوف من الرسوم الجمركية إلى تدفق شحنات الذهب والفضة من لندن إلى الولايات المتحدة، ما دفع الأسعار للصعود.
الخلاصة: المعدن الاصفر يبقى حتى الان بوضعية شراء مؤكدة ولعل استغلال التراجعات للدخول في السوق هي الاستراتيجية الامثل.
