تراجع الين الياباني، الأربعاء، إلى أدنى مستوياته مقابل الدولار منذ أواخر عام 1986، وسط فجوة كبيرة في سعر الفائدة بين الاقتصادين، مما جعل الأسواق في حالة تأهب بحثاً عن إشارات على تدخل السلطات اليابانية لدعم العملة.
لامس الدولار الأميركي 160.63 ين، وهو أعلى مستوى له منذ ديسمبر عام 1986. وارتفعت العملة الأميركية بنسبة 0.5% إلى160.455 ين في أحدث التداولات.
وواصل سعر الفائدة المنخفض في اليابان مقارنة بالولايات المتحدة الضغط على الين، إذ بلغ العائد على السندات اليابانية لأجل عشر سنوات 1.03 % اليوم الأربعاء، في حين بلغ العائد على سندات الخزانة الأميركية لأجل عشر سنوات 4.304 %.
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات، بنحو 0.2 % إلى 105.92 نقطة.
وتترقب الأسواق صدور بيانات مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة يوم الجمعة لمعرفة ما إذا كانت ضغوط الأسعار في الاقتصاد تسير في الاتجاه الصحيح.
والمؤشر هو المقياس المفضل لدى الفدرالي الأميركي لقياس التضخم.
وانخفض اليورو بنسبة 0.3% إلى 1.0686 دولار بعدما أشار أحد صناع السياسة في البنك المركزي الأوروبي إلى مزيد من الفرص لخفض سعر الفائدة خلال العام الجاري.
وتسارع التضخم في أستراليا إلى أعلى مستوى في ستة أشهر في مايو، مما زاد القلق حيال رفع أسعار الفائدة ليصعد الدولار الأسترالي 0.2% إلى 0.6659 دولار في أحدث التداولات.
وهبط الجنيه الاسترليني 0.3 % إلى 1.2646 دولار مع ارتفاع قيمة العملة الأميركية.
ويتعرض اليوان أيضا لضغوط بسبب استمرار قوة الدولار.
وتراجعت العملة الصينية إلى أدنى مستوى في سبعة أشهر اليوم الأربعاء عند 7.2671 يوان