هبطت أسعار النفط خلال تعاملات يوم الجمعة 19 يوليو/ تموز، بأكثر من دولارين عند التسوية، مع تجدد الآمال في التوصل لوقف لإطلاق النار في قطاع غزة، كما ساهم ارتفاع الدولار في زيادة الضغوط على الأسعار.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 2.48 دولار أو بنسبة 2.91% إلى 82.63 دولار للبرميل عند التسوية، ومحققة خسارة أسبوعية للأسبوع الثاني على التوالي بنسبة 2.82%.
كما تراجعت العقود الآجلة للخام الأميركي 2.69 دولار أو 3.25% إلى 80.13 دولار للبرميل عند التسوية، ومحققة خسارة أسبوعية للأسبوع الثاني على التوالي بنسبة 2.53%.
ويأتي ذلك بعد أن قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الجمعة، إن وقف إطلاق النار الذي طال انتظاره بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية “حماس” أصبح يلوح في الأفق، بحسب وكالة رويترز.
وذكر بلينكن: “أعتقد أننا داخل منطقة الياردات العشر ونتجه نحو الهدف النهائي المتمثل في اتفاق من شأنه أن يثمر عن وقف إطلاق النار وإعادة الرهائن لديارهم ووضعنا على مسار أفضل لمحاولة تحقيق سلام واستقرار دائمين”.
ويزيد التوصل إلى وقف إطلاق النار، من احتمالات تخفيف جماعة الحوثي اليمنية هجماتها على السفن التجارية في البحر الأحمر، إذ أعلنت الجماعة أنها تشن الهجمات دعماً للفلسطينيين في الحرب بقطاع غزة.
وصعد مؤشر الدولار بعد بيانات أقوى من المتوقع عن سوق العمل وأخرى عن التصنيع في الولايات المتحدة هذا الأسبوع. ويؤدي صعود الدولار إلى انخفاض الطلب على النفط المقوم بالعملة الأميركية من حائزي العملات الأخرى.
وذكر مسؤولون صينيون، الجمعة، أن قائمة الأهداف الاقتصادية التي أعيد التأكيد عليها في نهاية اجتماع رئيسي للحزب الشيوعي هذا الأسبوع تضم “عدداً كبيراً من التناقضات المعقدة”، مما يشير إلى طريق وعر أمام تنفيذ السياسات.
ونما الاقتصاد الصيني بوتيرة أبطأ من المتوقع بلغت 4.7% في الربع الثاني، بحسب بيانات رسمية، مما أثار مخاوف بشأن الطلب على النفط في البلاد.
وأدى خلل تقني عالمي، الجمعة، إلى تعطيل العمل في العديد من الصناعات والقطاعات، وأوقفت شركات طيران رحلاتها الجوية وتوقفت بعض وسائل الإعلام عن البث الحي، وتأثرت خدمات مصرفية، وخدمات الرعاية الصحية.