Jun 18, 2020 at 08:31
تستمر السوق في محاولة الموازنة بين تفاؤل إعادة فتح الاقتصادات والعوامل المجهولة المحيطة بغموض الوضع الاقتصادي بسبب موجة ثانوية من تفشي الفيروس.
وعلى الرغم من تراجع الأسعار، فمن المرجح أن تظل في نطاق بين 35 دولارا و40 دولارا الذي جرى التداول عنده منذ بداية يونيو حزيران مع التزام بدرجة كبيرة من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها، وهي المجموعة المعروفة باسم أوبك+، بما تعهدت به من خفض الإمدادات ومع تقليص منتجي النفط الصخري الأمريكي لإنتاجهم بالتزامن مع تحسن تدريجي في الطلب على الوقود.
وتزايدت المخاوف بشأن الطلب على الوقود بعد أن دفعت زيادة في عدد حالات كورونا بكين لإلغاء رحلات جوية وإغلاق مدارس كما سجلت ولايات أمريكية عديدة من بينها تكساس وفلوريدا وكاليفورنيا زيادة حادة في حالات الإصابة الجديدة بالمرض.
كما يضغط ارتفاع مخزونات الخام في الولايات المتحدة لمستوى قياسي لثاني أسبوع على التوالي على المعنويات على الرغم من أن بيانات الحكومة الأمريكية أظهرت تراجع مخزونات البنزين ونواتج التقطير التي تشمل الديزل وزيت التدفئة.
وتراجعت أسعار النفط يوم الخميس بفعل مخاوف من أن زيادة عدد حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا المستجد في الصين والولايات المتحدة قد تثبط تعافي الطلب على الوقود حتى مع تخفيف إجراءات العزل العام.
وقال مصدران في أوبك+ يوم الأربعاء إن التزام المجموعة بخفض الإنتاج في مايو أيار بلغ 87 بالمئة.
لكن أوبك حذرت في تقرير شهري من أن فائضا في المعروض سيبقى في الأسواق في النصف الثاني من 2020 على الرغم من تحسن الطلب مع توقعها أن الإمدادات من خارج المجموعة ستكون أعلى مما كان يعتقد من قبل بنحو 300 ألف برميل يوميا.
++++++++++++++++++++++++++++++++++
Jun 12, 2020 at 08:24
المخزونات الأمريكية ارتفعت هذا الأسبوع، بالمخالفة لتوقعات العديد من المحللين (بينما) تُظهر حالات كوفيد-19 مؤشرات على موجة ثانية في الولايات المتحدة وأماكن أخرى. من الواضح حاليا أن الخفض الأكبر لأوبك+، 9.7 مليون برميل يوميا، سينتهي بنهاية يوليو تموز، على أن يتحرك نزولا إلى 7.7 مليون برميل يوميا. هذه معطيات لا تشجع على شراء النفط وتشي باحتمال حدوث تراجعات.
تراجعت أسعار النفط يوم الجمعة، لتواصل خسائر كبيرة تكبدتها أثناء الليل إذ ارتفع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة مما أثار احتمال وقوع موجة ثانية من تفشي كوفيد-19 وهو ما يضر بالطلب في أكبر مستهلك في العالم للخام والوقود.
+++++++++++++++++++++++++
Jun 11, 2020 at 07:20
إن تأثير ارتفاع الواردات السعودية على التسعير يجب أن يكون ”مؤقتا“. وعلى الرغم من ذلك، وفي الأمد القصير، يبدو أن النفط عرضة لخطر تصحيح نزولي.
هناك مخاوف بشأن تباطؤ نمو الطلب مع ارتفاع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا، فيما بلغت مخزونات الخام الأمريكية أعلى مستوى على الإطلاق وقال مجلس الفدرالي الأمريكي إن التعافي من الجائحة قد يستغرق أعواما
وأظهرت بيانات من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن مخزونات النفط الخام الأمريكية ارتفعت على غير المتوقع بمقدار 5.7 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في الخامس من يونيو حزيران إلى 538.1 مليون برميل وهو مستوى قياسي إذ تلقت الواردات الدعم من وصول إمدادات اشترتها شركات تكرير حين أغرقت السعودية السوق بالإمدادات في مارس آذار وأبريل نيسان.
وتظهر بيانات إدارة معلومات الطاقة أن مخزونات البنزين أيضا زادت بأكثر من المتوقع إلى 258.7 مليون برميل. وارتفعت مخزونات نواتج التقطير، التي تشمل الديزل وزيت التدفئة، بمقدار 1.6 مليون برميل لكن الزيادة كانت أقل مقارنة مع الأسابيع السابقة.
ومما عزز المعنويات السلبية أن قال مجلس الفدرالي في أولى توقعاته لفترة الجائحة إن أكبر اقتصاد في العالم سينكمش 6.5 بالمئة هذا العام، وإن معدل البطالة سيسجل 9.3 بالمئة بنهاية العام الجاري.
++++++++++++++++
Jun 9, 2020 at 14:16
ان مستويات الأسعار المتعافية يمكن أن تعيد انتاجا غير مقيد من دول أخرى مثل الولايات المتحدة وكندا… وإذا ارتفع الإنتاج هناك، فإن الأسعار ستتضرر بالطبع.
من جهة اخرى فلا شك ان ارتفاع الدولار الأمريكي قليلا… يثقل كاهل أسعار الخام. كما أن احتمال ارتفاع الإنتاج من السعودية والكويت والإمارات وسطلنة عمان في يوليو لا يساعد الأسعار.
ورفع جولدمان ساكس توقعاته لسعر النفط في 2020 ويتوقع حاليا أن يسجل برنت 40.40 دولار للبرميل وأن يبلغ خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 36 دولارا ولكنه حذر من أن الأسعار قد تنخفض في الأسابيع المقبلة بسبب ضبابية الطلب وزيادة المخزونات.
وهناك أيضا بعض المخاوف من أن إشارات في الآونة الأخيرة إلى تحسن الطلب قد تؤدي إلى ارتفاع المعروض من خارج أوبك.
كما أثر على الأسعار استئناف الإنتاج في حقل الشرارة النفطي في ليبيا.
هذا وتراجعت أسعار النفط يوم الثلاثاء متأثرة بقوة الدولار وتزايد المخاوف من فائض المعروض في السوق بعد الإعلان عن قيام ثلاثة من المنتجين الخليجيين بإنهاء تخفيضات إنتاجية طوعية
واتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا ومنتجون آخرون، وهي مجموعة تعرف باسم أوبك+، يوم السبت على تمديد تخفيضات قياسية قدرها 9.7 مليون برميل يوميا حتى نهاية يوليو تموز.
ومع ذلك، قالت السعودية في وقت لاحق إنها والكويت والإمارات لن تمدد تخفيضات بواقع 1.18 مليون برميل يوميا والتي تنفذها حاليا فوق هدف أوبك+.
وفيما يتعلق باتفاقية أوبك+، فقد دعت السعودية القائد الفعلي لأوبك الأطراف إلى ضمان التزامهم بالتخفيضات المتفق عليها.
وقالت أذربيجان يوم الثلاثاء إنها أوفت بالتزاماتها بالتقيد بحصتها الإنتاجية بنسبة تجاوزت 98 بالمئة في مايو أيار.
وقالت قازاخستان إنها تجاوزت حصتها في مايو أيار لكنها ستعوض ذلك في الأشهر المقبلة.
وفي أواخر الأسبوع الماضي، جرى رفع حصار عن الحقل البالغة طاقته 300 ألف برميل يوميا بعد إعادة فتح صمام خط أنابيب، وذلك قبل أن تجبر قوة مسلحة موالية لقوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) بقيادة خليفة حفتر عمال الحقل على وقف الإنتاج فجر الثلاثاء.