يميل الذهب للاستفادة من إجراءات التحفيز واسعة النطاق التي تعكف عليها البنوك المركزية بسبب وضعه العام كأداة تحوط من التضخم وانفاض قيم العملات.
مجلس الاحتياطي يمضي قدما في مزيد من إجراءات التحفيز، بما يشمل سندات الشركات هذه، مما يشير إلى أن هذا النوع من التيسير النقدي سيستمر لبعض الوقت. ثمة ما يكفي من بواعث القلق حيال التوقعات الاقتصادية لإبقاء طلب المستثمرين على الذهب قويا للغاية. ولكن من جهة اخرى فان تحسن الإقبال على المخاطرة قد يكبح شهية المستثمرين للذهب.
هذا يعني بوضوح ان التراجعات تبقى مناسبات شراء مبشرة.
وقال مجلس الاحتياطي إنه سيبدأ يوم الثلاثاء شراء سندات الشركات من السوق الثانوية، مما أوقد شرارة إقبال على المخاطرة دفع الأسهم العالمية للارتفاع وأثقل كاهل الدولار الأمريكي.
ايضا وقال بنك اليابان المركزي إنه يتوقع ضخ حوالي 110 تريليونات ين (تريليون دولار) في الاقتصاد عن طريق عمليات السوق وتسهيلات الإقراض.
ارتفع الذهب يوم الثلاثاء بعد أن وسع مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي نطاق برنامجه لشراء سندات الشركات من أجل مكافحة التداعيات المالية للجائحة في ظل تنامي المخاوف من موجة ثانية من الإصابات بفيروس كورونا.