النفط: تباين والعين على الدولار وقلق من الفيروس.

Aug 6, 2020 at 08:01

القلق ما زال ينتاب المستثمرين إزاء ارتفاع مخزونات المنتجات المكررة في الولايات المتحدة في وقت يقول فيه مسؤولون بالمركزي الأمريكي إن ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا من جديد يبطئ الانتعاش الاقتصادي في أكبر مستهلك في العالم للخام.

وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة أن نواتج التقطير، التي تشمل الديزل وزيت التدفئة، ارتفعت لأعلى مستوى في 38 عاما، وأن مخزونات البنزين ارتفعت بشكل غير متوقع للأسبوع الثاني على التوالي.

هذا وقد تباينت أسعار النفط يوم الخميس إذ عوض انخفاض الدولار الأمريكي أثر بعض المخاوف من أن الطلب على الوقود قد يتعثر بسبب ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا في أنحاء العالم.

ويدعم انخفاض الدولار في الآونة الأخيرة ارتفاع أسعار النفط. ونظرا لأن العقود الآجلة للنفط مسعرة بالدولار، تميل أسعار الخام للارتفاع لتعويض انخفاض العملة.

وسجل مؤشر الدولار، الذي يتتبع أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، أكبر هبوط شهري بالنسبة المئوية في عشر سنوات في يوليو تموز ويتوقع محللون في استطلاع أجرته رويترز أن يواصل الانخفاض في العام القادم. وتراجع المؤشر على مدى الجلسات الثلاث الماضية وهو منخفض بنسبة 0.16 بالمئة يوم الخميس.

وصعد الخامان القياسيان بأكثر من واحد بالمئة يوم الأربعاء لأعلى مستوياتهما منذ السادس من مارس آذار، ليكملا ارتفاعا استمر على مدى أربعة أيام، بعد أن أعلنت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية عن انخفاض فاق المتوقع بكثير في مخزونات النفط الأمريكية.

+++++++++++++++++++

Aug 3, 2020 at 09:39

القلق يساور المستثمرين حيال تخمة المعروض حيث من المقرر أن تبدأ أوبك+ تقليص تخفيضات الإنتاج هذا الشهر ومن المرجح أن يشجع تعاف في أسعار النفط من مستويات قياسية منخفضة منتجي النفط الصخري الأمريكيين على زيادة الإنتاج. المخاوف حيال عودة إصابات فيروس كورونا للارتفاع تثقل كاهل أسواق النفط أيضا.

كان برنت ارتفع للشهر الرابع في يوليو تموز في حين زاد الخام الأمريكي للشهر الثالث مع صعود كلا الخامين من المستويات بالغة التدني لشهر أبريل نيسان، عندما كانت مناطق واسعة من العالم تحت إجراءات الإغلاق الشامل بسبب جائحة فيروس كورونا.

وارتفع إنتاج منظمة البلدان المصدرة للبترول أكثر من مليون برميل يوميا في يوليو تموز مع إنهاء السعودية وأعضاء خليجيين آخرين قيودا طوعية إضافية على المعروض فوق المبرم في اتفاق بقيادة أوبك.

واستقر إنتاج النفط الروسي دون تغير في يوليو تموز مقارنة مع مستويات يونيو حزيران، حسبما ذكرته وزارة الطاقة يوم الأحد. ومن المقرر أن تزيد مجموعة أوبك+، الذي تضم أوبك وحلفاء من بينهم روسيا، الإنتاج في أغسطس آب، لتضخ حوالي 1.5 مليون برميل يوميا إضافية في المعروض العالمي.

تقلبت اذا  أسعار النفط يوم الاثنين اذ تتحكم من جهة المخاوف من تخمة معروض، لان أوبك وحلفاؤها يتجهون  لتقليص تخفيضات الإنتاج في أغسطس آب ،بينما ينبئ تنامي إصابات كوفيد-19 في أنحاء العالم بتحسن أبطأ للطلب. من جهة اخرى فلعل الرهانات المتزايدة على تراجع الدولار تحد من التراجعات وتشجع رهانات اخرى علىالارتفاع وا يجعل هناك شيء من التوازن في السوق.