الذهب يزود المستثمر بفرصة للتحوط من التضخم:
نرى أن البنوك المركزية تتطلع إلى معدلات تضخم أعلى ولفترات زمنية أطول قبل رفع معدلات الفائدة (ويتحرك الفيدرالي الأمريكي صوب ما يعرف بمتوسط التضخم، وهو السماح لمعدلات التضخم بالارتفاع قليلًا فوق مستوياتها المقررة، للتعويض عن فترات الانخفاض. وزيادة الدين العالمي بعد فيروس كورونا، سيدعم التضخم الأعلى.
ويميل الذهب لأداء أفضل في ظل ارتفاع معدل التضخم. لأن التضخم المرتفع يعني ارتفاع الأسعار وضعف القوة الشرائية للعملة، وبالتالي تصبح عوائد السندات بلا فائدة، لأن المال قيمته تنخفض، لذا يميل المستثمرون، وحتى المواطنين إلى شراء الذهب عديم العائد باعتباره مخزن للقيمة.
ويقول المحللون بأن الذهب سيعود فوق مستوى 2,000 دولار للأوقية بنهاية العام الجاري. وربما يصعد لـ 2,300، في حال استمرت الضغوط الهبوطية على الأسواق. ويمثل هذا فرص للصعود بنسبة 5% إلى 21% على التوالي. ويجني الذهب ما يصل لـ 1% اليوم، وصولًا لمستويات 1,905 دولار للأوقية.