سجل الدولار تداولات عند أقل بقليل من مرتفعات بلغها في الآونة الأخيرة الخميس 18 فبراير بعد أن حقق أول مكاسب متعاقبة على مدى أسبوعين إذ عززت بيانات متفائلة التوقعات بأن الاقتصاد الأمريكي يتعافى من جائحة فيروس كورونا بوتيرة أسره من نظرائه.
وجرى تداول بتكوين قرب المستوى القياسي المرتفع الجديد البالغ 52 ألفا و640 دولارا الذي بلغته أثناء الليل، فيما يحفز ارتفاعها البالغ 85% تقريبا منذ بداية الشهر الجاري بعض المحللين من التحذير بأن الصعود ربما لا يستمر.
هذا وساعدت أموال التحفيز الحكومية مبيعات التجزئة الأميركية على تحقيق انتعاش قوي في يناير كانون الثاني، بينما قدمت بيانات الإنتاج الصناعي وأسعار المنتجين أيضا مفاجآت قوية على صعيد الارتفاع.
ويتوقع المستثمرون دفعة أخرى من حزمة يقترحها الرئيس جو بايدن بقيمة 1.9 تريليون دولار للتخفيف من تداعيات كورونا، في الوقت الذي اجتمع فيه الرئيس مع كبار القادة العالميين أمس الأربعاء لحشد الدعم للخطة.
في غضون ذلك، أكد محضر اجتماع الفدرالي الأميركي استعداد البنك المركزي للسماح للاقتصاد بنمو محموم بينما يُبقي على الأوضاع النقدية في حالة فائقة التيسير.
ونزل مؤشر الدولار 0.15% إلى 90.748 اليوم الخميس في التعاملات الصباحية في لندن بعد أن ارتفع 0.2% أثناء الليل و0.4% يوم الثلاثاء.
وربح المؤشر نحو 1% منذ بداية العام الجاري، ليتعافى من انخفاض 7% تقريبا في 2020 استمر حتى سجل أدنى مستوى في عامين ونصف العام عند 89.206 في أوائل يناير كانون الثاني. وربح اليورو 0.2% إلى 1.2065 دولار بعد أن نزل 0.5% أثناء الليل وهو أكبر تراجع في أسبوعين.
واستقر الدولار تقريبا عند 105.735 ين عقب تراجعه أمس الأربعاء بعد أن بلغ أعلى مستوى في خمسة أشهر عند 106.225.