تراجع الدولار الأمريكي أمام العملات الرئيسية يوم الأربعاء، بعد تصريحات قوية من بنك كندا في بداية سلسلة مرتقبة من التصريحات من البنوك المركزية بشأن السياسة.
وبددت التحركات الهدوء الذي خيم على أسواق العملة هذا الأسبوع ودفع الأمريكي للانخفاض 0.2 بالمئة إلى 93.759.
وهبط الدولار الأمريكي 0.7 بالمئة مقابل نظيره الكندي الذي جرى تداوله عند 1.2310 دولار الساعة 1432 بتوقيت جرينتش.
“سنشهد المزيد من التقلب في أسعار الصرف والتأرجح هنا”.
أن المتعاملين لديهم توقعات متباينة بشأن التضخم في كل منطقة.
وقال بنك كندا إن توقعاته الحالية هي أن التباطؤ في الاقتصاد سيتم استيعابه في “الربعين الأوسطين” من 2022، مشيرا إلى أن أسعار الفائدة قد ترتفع قبل المتوقع بشهور.
وجرى تداول في أحدث تعاملات مرتفعا حوالي 0.2 بالمئة عند1.1614 دولار.
وارتفع الدولار الأسترالي 0.2 بالمئة إلى 0.7514 دولار بعدما كان قد قفز 0.4 بالمئة بعد صدور بيانات أظهرت ارتفاع التضخم الأساسي في أستراليا لأعلى مستوى في ست سنوات في سبتمبر أيلول، وهي بيانات فاجأت السوق. وأدت البيانات إلى ارتفاع حاد في عوائد السندات قصيرة الأجل.
ومقابل الين، تراجع الدولار الأمريكي 0.4 بالمئة إلى 113.675، ليظل داخل نطاق تأرجحه في الفترة الأخيرة قرب أعلى مستوياته في أربع سنوات البالغ 114.695 ين الذي سجله قبل أسبوع.
ونزل 0.2 بالمئة إلى 1.3722 دولار بعدما كشف وزير المالية البريطاني عن التوقعات لميزانية البلاد.
وفيما يتعلق بالعملات المشفرة، انخفض سعر إلى 58100 دولار، أدنى مستوى في أسبوع ونصف، في تحرك أرجعه المتعاملون إلى جني الأرباح بعدما سجلت العملة أعلى مستوى على الإطلاق عند 67016.50 دولار الأسبوع الماضي.
ومنذ ذلك الحين هبطت العملة أكثر من 13 بالمئة لكنها ما زالت في الطريق لتسجيل أفضل أداء شهري منذ فبراير شباط.