بعد صدور بيانات التضخم الأمريكية المفاجئة بلحظات شهدت أسعار الذهب صعودًا قويًا، بيد أن الدولار على الجانب الآخر تعرض لهبوط عنيف والخسائر مستمرة حتى الآن.
وسجلت بيانات التضخم الأمريكية انخفاضًا أكبر من التوقعات على أساس شهري، وهو ما انعكس سلبيًا على الدولار وإيجابيًا على الذهب. وسجل التضخم على أساس سنوي انخفاضًا من مستويات 7.1% إلى مستويات الـ 6.5، وفقًا للتوقعات. حيث تدعم هذه البيانات تحول الفيدرالي نحو تخفيض وتيرة رفع الفائدة الفترة القادمة باعتبار أن مستويات التضخم تواصل انخفاضها كما يرغب.
بيانات التضخم
سجل مؤشر أسعار المستهلكين الرئيسي على أساس سنوي عن شهر ديسمبر ارتفاعًا بـ 6.5% مثلما توقع الخبراء أن يتراجع إلى 6.5% بعد تسجيله 7.1% في شهر نوفمبر الماضي.
أما على أساس شهري فقد تراجع مقياس التضخم الرئيسي بـ -0.1% فيما توقع الخبراء أن يستقر دون أي تغيير بعد صعوده بـ 0.1% فقط في بيانات شهر نوفمبر.
أما عن مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي (باستثناء الغذاء والطاقة) فقد شهدت تباطؤ وصعدت بـ 5.7% كما توقع الخبراء وعلى أساس شهري صعدت بـ 0.3% فقط كما توقع الخبراء.
تصريحات مسؤولي الفيدرالي قبل البيانات
قالت رئيسة الفيدرالي الأميركي في بوسطن، سوزان كولينز، إنها تدعم رفع أسعار الفائدة بربع نقطة مئوية خلال الاجتماع المقبل في الأول من فبراير.
وعزت كولينز دعمها لذلك، إلى أن هذا سيمنح المسؤولين مزيدا من الوقت لدراسة أثر رفع الفائدة السابق على الاقتصاد.