انخفض الذهب إلى أدنى مستوى في أكثر من أسبوع، الاثنين، متأثرةً بارتفاع عوائد الدولار والسندات وبعد تقرير قوي للوظائف في الولايات المتحدة وتصريحات من مسؤولي الفدرالي الأميركي التي بددت التوقعات بخفض مبكر لأسعار الفائدة.
وانخفض السعر الفوري للذهب بنسبة 0.9% إلى 2018.91 دولار للأونصة، مسجلاً أدنى مستوى له منذ 25 يناير/ كانون الثاني في وقت سابق من الجلسة.
إلى ذلك، هبط الذهب في العقود الأميركية الآجلة 0.9 % إلى 2035.50 دولار للأونصة.
في السياق، قال كبير المحللين في كيتكو ميتالز جيم ويكوف: “نرى التأثير المتبقي لتقرير الوظائف القوي يوم الجمعة والذي دفع عوائد سندات الخزانة ومؤشر الدولار الأميركي للارتفاع، وهذا مستمر اليوم، الأمر الذي يضغط على الذهب”.
وأضاف أنه من المتوقع أن يظل الذهب فوق مستوى 2000 دولار بسبب عدم اليقين الجيوسياسي في السوق والذي قد يؤدي سريعاً إلى تحفيز بعض الطلب على الملاذ الآمن.
وارتفع مؤشر الدولار 0.6% ليجري تداوله قرب أعلى مستوى في ثلاثة أشهر، مما يجعل الذهب أكثر تكلفة لحائزي العملات الأخرى، في حين ارتفعت عوائد سندات الخزانة القياسية لأجل عشر سنوات فوق أعلى مستوى في أسبوع.
وأظهرت بيانات يوم الجمعة أن الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة زادت بمقدار 353 ألف وظيفة في يناير/كانون الثاني، وهي أكبر زيادة خلال عام.
أدى نمو الوظائف الكبير والمكاسب الكبيرة في الأجور إلى تبديد توقعات خفض سعر الفائدة الشهر المقبل. كما خفض التجار رهاناتهم لخفض تكاليف الاقتراض في نهاية اجتماع الفدرالي الأميركي في الفترة من 30 أبريل/ نيسان إلى 1 مايو/ أيار.
من جانبه، قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس، نيل كاشكاري، الاثنين، إن الاقتصاد المرن وسعر الفائدة المحايد المحتمل الأعلى يعني أن البنك المركزي يمكن أن يستغرق بعض الوقت قبل أن يقرر خفض أسعار الفائدة.