ارتفعت العقود الآجلة للنفط الخام، الثلاثاء، وسط حالة من عدم اليقين بشأن احتمالات وقف إطلاق نار الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، وبينما يتوقع بعض المستثمرين أن تقوم أوبك + بتمديد تخفيضات الإنتاج إلى ما بعد الربع الأول.
وارتفع نفط غرب تكساس الوسيط لعقد أبريل/ نيسان 80 سنتاً، أو 1.03%، إلى 78.38 دولاراً للبرميل.
وكسبت العقود الآجلة لخام برنت خلال شهر أبريل/نيسان 69 سنتاً، أو 0.84%، إلى 83.22 دولاراً للبرميل.
وحول الوضع في غزة، صرح الرئيس الأميركي جو بايدن للصحفيين في مدينة نيويورك، أمس الاثنين، أنه يأمل في التوصل إلى وقف إطلاق النار في الحرب بين إسرائيل وحماس بحلول 4 مارس/ آذار.
وقال بايدن: “أخبرني مستشاري للأمن القومي أننا قريبون – قريبون ولكننا لم ننته بعد”. وتابع “آمل أن يكون هناك وقف لإطلاق النار بحلول يوم الاثنين المقبل”.
لكن المسؤول في حركة حماس، أحمد عبد الهادي، قال لقناة الميادين الإخبارية الفضائية ومقرها لبنان، إن الاقتراح الأميركي لا يلبي مطالب الجماعة بوقف دائم للقتال والانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة.
ومن المتوقع أن تتخذ أوبك+ قريباً قراراً بشأن ما إذا كانت ستمدد تخفيضات الإنتاج إلى ما بعد الربع الأول، في وقت يتوقع بنك غولدمان ساكس استمرار التخفيضات خلال الربع الثاني مع قيام أوبك + بإلغاءها تدريجياً وجزئياً في الربع الثالث، وفقاً لمذكرة نُشرت يوم الاثنين.
وقال العضو المنتدب لشركة فيلانديرا إنيرجي بارتنرز، مانيش راج، لشبكة CNBC: “ليس هناك فرصة لأن تستسلم أوبك وزعيمتها المملكة العربية السعودية لإنهاء تخفيضات الإنتاج، لذا يظهر استمرار التخفيضات إلى ما بعد الربع الأول”.
ورأى راج إن عدم الوضوح في الحرب بين إسرائيل وحماس والاضطرابات المستمرة مع المسلحين الحوثيين في اليمن لا تعطي التجار سبباً يذكر لبيع النفط في الوقت الحالي.
