ارتفعت أسعار الذهب لأعلى مستوى في شهر، الخميس، مع تراجع الدولار الأميركي بعد أن جاءت بيانات التضخم في الولايات المتحدة، متماشية مع التوقعات، وتحول اهتمام المتعاملين إلى مزيد من التعليقات من مسؤولي الفدرالي الأميركي بحثاً عن إشارات بشأن خفض أسعار الفائدة.
وارتفع السعر الفوري للذهب 0.6% إلى 2046.29 دولار للأونصة. وربحت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.6% لتبلغ عند التسوية 2054.7 دولار.
وصعد سعر الفضة 1.1% إلى 22.68 دولاراً للأونصة، وارتفع البلاتين 0.2% إلى 880 دولاراً، وكسب البلاديوم 1.4% إلى 941.25 دولاراً.
في السياق قال محلل المعادن المستقل المقيم في نيويورك، تاي وونج: “كان المضاربون على صعود الذهب يحتاجون فقط إلى عذر للشراء، وقد وجدوه”، مع توافق البيانات فقط بعد قراءات التضخم القوية الأخيرة، مضيفاً أن الذهب قد يواجه مقاومة فنية حول 2065 دولاراً.
وأظهرت البيانات أن مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة ارتفع بنسبة 0.3% في يناير/ كانون الثاني، في حين ارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي بنسبة 0.4%، مما ضغط على الدولار، مما يجعل الذهب أرخص بالنسبة للمستثمرين الذين يحملون عملات أخرى.
وأضاف وونج: “ومع ذلك، فإن مقياس التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي والذي يبلغ 0.4% لهذا الشهر لن يجعل خفض سعر الفائدة أقرب من يونيو/ حزيران.
على الرغم من أن الذهب يعتبر تقليدياً وسيلة للتحوط من التضخم، فإن ارتفاع أسعار الفائدة لكبح جماح الأسعار المرتفعة لا يشجع الاستثمار في السبائك لأنه لا يدفع أي فائدة.