ابقى المركزي البريطاني على سعر الفائدة دون تغيير على 0.75% ولكن التصويت لصالح تخفيض الفائدة الذي كان منتظرا وبان يصوت ثلاثة اعضاء من تسعة بهذا الاتجاه خيب آمال المراهنين عليه اذ ظلت المواقف على حالها وصوت عضوين ( مايكل ساندرز وجوناثان هاسكل ) فقط لصالح تخفيض الفائدة مقابل سبعة لم يبدلوا في مواقفهم.
السترليني استفاد من الحدث وحقق ارتفاعا واضحا فور اعلان نتائج الاجتماع.
وقال المجتمعون إن مؤشرات على أن اقتصاد بريطانيا في صعود منذ انتخابات ديسمبر كانون الأول وعلى تعزز استقرار الاقتصاد العالمي تعني أنه ليست هناك حاجة في الوقت الحالي لمزيد من التحفيز.
كان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا في المتوسط تصويت صانع سياسات ثالث لصالح الخفض.
وأبقى البنك المركزي الباب مفتوحا لتحريك سعر الفائدة بعد أن يسلم محافظ البنك مارك كارني زمام الأمور لخلفه أندرو بيلي في مارس آذار.