أظهر مسح يوم الجمعة أن متاجر التجزئة البريطانية سجلت انخفاضا في المبيعات بنحو الخُمس تقريبا في مايو أيار إذ أبقت إجراءات العزل العام التي فرضتها الحكومة لمواجهة فيروس كورونا شوارع التسوق خالية.

وقالت شركة بي.دي.أو للمحاسبة وتقديم المشورة للشركات إن مؤشرها الذي يرصد إجمالي المبيعات على أساس المقارنة بالمثل، والذي يضم مبيعات المتاجر التقليدية وعبر الإنترنت، انخفض 18.3 في المئة في مايو أيار، وهي ثاني أسوأ نتيجة على الإطلاق بعد انخفاض بنسبة 29.6 بالمئة في أبريل نيسان.

وسلطت بي.دي.أو الضوء على انخفاض نسبته 22.6 بالمئة في مبيعات الملابس.

ودخلت بريطانيا في إجراءات عزل عام في 23 مارس آذار لإبطاء انتشار فيروس كورونا المستجد، مع إجبار جميع متاجر التجزئة التي تُوصف بأنها ”غير أساسية“ على الإغلاق.

لكن جرى السماح للأسواق الخارجية ومعارض السيارات بالفتح اعتبارا من أول يونيو حزيران ومن المقرر أن يعقب ذلك فتح متاجر التجزئة للسلع غير الأساسية في 15 يونيو حزيران إذا لبت متطلبات الحكومة للتباعد الاجتماعي.

ومع استمرار الكثير من متاجر التجزئة في التجارة عبر الإنترنت خلال إجراءات العزل العام، سجلت بي.دي.أو قفزة بنسبة 129.5 بالمئة على أساس سنوي في مبيعات المتاجر عبر الإنترنت على أساس المقارنة بالمثل، وهي أكبر زيادة منذ بدأت الشركة قياس المبيعات في 2010.