”الأسواق الأوروبية في تراجع من جديد، رغم مكاسب مبكرة، إذ يخشى المتعاملون من أن تعافي الأسهم في الآونة الأخيرة قد يشجع (رئيس مجلس الاحتياطي جيروم باول) على تخفيف السرعة.“
أغلقت الأسهم الأوروبية منخفضة بعد تأرجح يوم الأربعاء مع ترقب المستثمرين لأول توقعات اقتصادية من مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي منذ الركود الذي أوقدت شرارته جائحة كوفيد-19 في فبراير شباط.
وبعد صعود لما يصل إلى 0.9 بالمئة عند الفتح، أغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضا 0.4 بالمئة، مواصلا الخسائر للجلسة الثانية على التوالي. وتصدرت أسهم السفر والترفيه الانخفاضات.
وتذيل سهم جست إيت تيك أواي لطلب الطعام قائمة الأداء على ستوكس 600 بانخفاضه 13.3 بالمئة، بعد أن قالت الشركة إنها في محادثات بلغت مراحلها المتقدمة لشراء جرَب-هَب في صفقة مبادلة أسهم.
وفي حين من غير المتوقع أن يعلن مجلس الاحتياطي عن قرارات كبيرة في ختام اجتماعه يوم الأربعاء، فإن المستثمرين سيتفحصون التعليقات فيما يتعلق بصحة الاقتصاد الأمريكي، بعد أن غمرت إجراءات البنك المركزي في مواجهة الفيروس الأسواق بالسيولة وساعدت الأسهم العالمية على التعافي من مستوياتها بالغة التدني المسجلة في مارس آذار.
ومن المتوقع أن تشير توقعات البنك المركزي إلى انهيار في الناتج هذا العام وأسعار فائدة قريبة من الصفر للأعوام القليلة القادمة. وسيكون أي مؤشر على أن البنك قد يكبح إجراءات التحفيز المتخذة حديثا كفيلا بإثارة فزع المستثمرين.