أغلقت الأسهم الأوروبية على ارتفاع طفيف يوم الجمعة بعد خسائر ثقيلة في الجلسة السابقة، لكنها سجلت أسوأ أسبوع لها منذ ذروة موجة البيع المرتبطة بفيروس كورونا بسبب استمرار المخاوف بشأن وتيرة التعافي الاقتصادي.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي على ارتفاع 0.3 بالمئة بعد أن سجل أسوأ خسارة له في يوم واحد منذ 23 مارس آذار في الجلسة السابقة.
وعلى أساس أسبوعي، نزل المؤشر 5.6 بالمئة تقريبا، إذ كانت أسهم شركات السفر والترفيه الأسوأ أداء، إذ هزت المعنويات مخاوف من موجة ثانية من الإصابات بفيروس كورونا في الولايات المتحدة.
وارتفعت يوم الجمعة الأسهم التي كانت متضررة لشركات صناعة السيارات والموارد الأساسية وشركات العقارات بما بين 1.4 بالمئة واثنين بالمئة.
وارتفعت أسهم رويال داتش شل وبي.بي وتوتال بما بين 0.6 بالمئة و1.7 بالمئة تقريبا، رغم نزول في أسعار النفط.
وأظهرت بيانات أيضا أن الناتج الصناعي لمنطقة اليورو نزل بأعلى وتيرة على الإطلاق في أبريل نيسان، إذ أوقفت إجراءات العزل النشاط في أنحاء المنطقة، في حين يشير محللون إلى صعوبة في تعافي القطاع.