تراجعت سوق الأسهم الأوروبية يوم الاثنين بفعل مخاوف من موجة ثانية من الإصابات بفيروس كورونا بعد أن أعلنت بكين عن عدد قياسي من الحالات الجديدة.
وأنهى المؤشر ستوكس 600 الأوروبي جلسة التداول منخفضا 0.3 بالمئة موسعا خسائره التي تكبدها الأسبوع الماضي والبالغة 5.7 بالمئة.
وجاءت أسهم شركات التعدين وشركات السفر والترفيه بين الأسوأ أداء في جلسة يوم الاثنين.
وقال روس مولد مدير الاستثمار في (إيه جيه بيل) ”الانخفاض الحاد في الأسهم اليوم الاثنين قد يشير إلى أن المستثمرين يخشون تفشيات جديدة (للفيروس) حول العالم مع بدء الدول بتخفيف إجراءات العزل العام“.
وكانت المؤشرات الرئيسية للأسهم في أوروبا قد لامست أعلى مستوياتها في ثلاثة أشهر في وقت سابق هذ الشهر بعد دعم نقدي من البنك المركزي الأوروبي وتفاؤل بإعادة الفتح التدريجي للاقتصادات.
وخففت دول أوروبية بعض القيود على الحدود يوم الاثنين بعد إغلاقات مرتبطة بفيروس كورونا، لكن إسبانيا أبقت على حدودها مغلقة.