النقاط الرئيسية المهمة في افادة رئيس الفدرالي

Jun 17, 2020 at 16:52

في اليوم الثاني لافادته قال رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول لمشرعين يوم الأربعاء إنه مع استبعاد تعافي الاقتصاد الأمريكي بشكل تام لحين السيطرة على جائحة فيروس كورونا، فإن البنك المركزي سيستخدم ”كامل الأدوات“ المتاحة له لتخفيف الأثر على الأسر والشركات.

وفي تعليقات معدة لشهادة سيدلي بها أمام لجنة الخدمات المالية بمجلس النواب الأمريكي، قال باول إن الركود يؤثر على الأمريكيين بشكل غير متكافئ، إذ يقع أكبر الضرر على الأمريكيين من أصل أفريقي وأقليات أخرى. والتعليقات متطابقة مع تلك التي قدمها في شهادته أمام لجنة الخدمات المصرفية بمجلس الشيوخ يوم الثلاثاء.

وقال باول ”إذا لم يجر احتواء التراجع وقلب مساره، فقد يزيد اتساع الفجوات في المتانة الاقتصادية بعد أن كان النمو الطويل الأمد قد حقق تقدما في تضييقها“.

وخصص الكونجرس مساعدات مالية بنحو ثلاثة تريليونات دولار وضخ البنك المركزي ائتمانات بتريليونات الدولارات في الاقتصاد لتخفيف أثر تداعيات الجائحة عليه

+++++++

Jun 16, 2020 at 14:09

رئيس الفدرالي جيروم باول يقول في افادته:
يمكن أن يؤدي التراجع في الاقتصاد  إلى توسيع عدم المساواة في الولايات المتحدة إذا لم يتم التصدي له بقوة.
 أشارت بعض المؤشرات الأخيرة إلى الاستقرار في الوضع الاقتصادي.
تكرارا:  أسعار الفائدة ستظل قريبة من الصفر حتى يسير الاقتصاد على الطريق الصحيح.
من غير المحتمل الشفاء الاقتصادي التام والتخلص من الازمة الراهنة حتى يتم استعادة الثقة.
الوباء اصاب  الأسر ذات الدخل المنخفض بشدة.
توقعات التضخم طويلة المدى “مستقرة إلى حد ما”.
يكرر أن الفيدرالي ملتزم باستخدام مجموعته الكاملة المتاحة له  من الأدوات لدعم الاقتصاد.
يمكن للمساعدة المالية المباشرة للعائلات والأعمال التجارية أن تُحدث فرقا حاسما وتحد من الأضرار الاقتصادية طويلة الأمد.

إذا استمر أداء السوق في التحسن ، فسوف نستغني عن برنامج سندات الشركات.

لا أرى أننا نرغب في الركض عبر سوق سندات الشركات ركض الفيلة.

 واثق من أن الولايات المتحدة ستتعافى على المدى الطويل.
سوف يتعافى الاقتصاد ولكن يجب أن نتحلى بالصبر معه.
سيحتاج الأشخاص الذين لا يمكنهم العودة إلى العمل بسهولة إلى مزيد من المساعدة.
ربما سنقوم بتجميد الميزانية العمومية للخروج ولكن هذا  يحتاج الى الوقت “بعد بضع سنوات”.

سندات الشركات التي يزمع الفدرالي على شرائها وهي التي رفعت الاسواق يوم امس وشجعت على ركوب المخاطرات واضرت بالدولار، هي ذاتها عكست المسار اليوم وعاودت الضغط على وول ستريت فدفعته للتراجع اثر كلمة واحدة اوردها جيروم باول في افادته اذ قال:

إذا استمر أداء السوق في التحسن ، فسوف نستغني عن برنامج سندات الشركات. لا نرغب في الركض عبر سوق سندات الشركات ركض الفيلة.


اليورو يتراجع. الذهب يرتفع وكذلك الدولار والين.
من الواضح اذا ان العودة الى الملاذات الامنة تفعل من جديد.