أغلقت الأسهم الأوروبية مرتفعة يوم الخميس، حيث تعززت المعنويات بفضل تحسن في البيانات الاقتصادية ودعم جديد من البنك المركزي الأوروبي، في حين قفزت أسهم لوفتهانزا الألمانية بعد أن وافق مساهم كبير على إنقاذ حكومي للشركة.
وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 0.7 بالمئة عند الإغلاق بعد جلسة متقلبة حيث صعدت مؤشرات قطاعات السيارات والخدمات المالية والبنوك وشركات التأمين بين 1.6 و2.4 بالمئة، متصدرة المكاسب.
اكتسبت الأسهم زخما بعد أن قال البنك المركزي الأوروبي إنه سيتيح قروضا باليورو في مقابل ضمانات للبنوك المركزية خارج منطقة العملة الموحدة من أجل دعم أسواق التمويل في ظل جائحة فيروس كورونا.
وقال مارك شاندلر من بانوكبيرن جلوبال فوركس ”عمد المركزي الأوروبي إلى مبادرة جديدة اليوم فاجأت السوق وساعدت الأسهم المالية على الارتفاع.“
وقفز سهم لوفتهانزا 7.1 بالمئة بعد أن تراجع المستثمر الملياردير هاينتس هرمان ثيله عن معارضته لحزمة حكومية بتسعة مليارات يورو (عشرة مليارات دولار) لإنقاذ شركة الطيران.
في غضون ذلك، وفي سابقة لشركة مدرجة على المؤشر داكس الألماني، انهارت شركة المدفوعات وايركارد وسط ديون بنحو أربعة مليارات دولار بعد أن كشفت عن فجوة ضخمة في دفاترها. وهوت أسهم الشركة 71.3 بالمئة.
لكن المؤشر الألماني الغني بأسهم صناع السيارات ارتفع 0.7 بالمئة، مدعوما بالأداء القوي لأسهم دايملر وفولكسفاجن وبي.إم.دبليو.