أظهر مسح يوم الخميس أن رفع القيود التي فرضت لاحتواء انتشار فيروس كورونا حسنت إقبال المستهلكين في ألمانيا على الإنفاق وأصبحت توقعاتهم للدخل أكثر إيجابية.
وارتفع مؤشر معهد جي.إف.كيه ومقره نورمبرج لمعنويات المستهلكين، والذي يستند إلى مسح لنحو ألفي مواطن ألماني، إلى -9.6 نقطة مع الاقتراب من يوليو تموز ارتفاعا من -18.6 في الشهر السابق. ويفوق ذلك استطلاعا لرويترز توقع قراءة عند -12.0.
ومن المتوقع أن تتسبب الجائحة في انزلاق ألمانيا إلى أسوأ ركود منذ الحرب العالمية الثانية وأقرت الحكومة حزمتين للتحفيز بتمويل من اقتراض جديد قياسي لإنعاش الاقتصاد، بما في ذلك خفض ضريبة القيمة المضافة اعتبارا من الأول من يوليو تموز ولمدة ستة أشهر لتعزيز الاستهلاك.
كما أظهر مؤشران فرعيان تعافي التوقعات الاقتصادية وتوقعات الدخل إلى المنطقة الإيجابية، مما يدعم توقعات بأن الاستهلاك أيضا سيتعافى مع عودة الحياة اقتصاديا واجتماعيا لطبيعتها.
وقال المعهد إن حزمة الإنقاذ الحكومية غير المسبوقة البالغة 750 مليار يورو وبرنامج تحفيز إضافي بقيمة 150 مليار يورو زادا من ثقة الألمان بأن الاقتصاد سيتعافى بوتيرة أسرع مما اعتقدوا في البداية.