كسرت الأسهم الأوروبية موجة صعود دامت لأربع جلسات يوم الخميس حيث تراجعت الأسهم القيادية في بريطانيا تحت وطأة بدء تداول بعضها دون الحق في توزيعات الأرباح فضلا عن صعود الجنيه الاسترليني، في حين باع المستثمرون أسهم البنوك وشركات الطاقة بعد أداء قوي هذا الأسبوع.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضا 0.6 بالمئة، وهبط المؤشر فايننشال تايمز 100 في لندن 1.5 بالمئة إذ تضررت أسهم الشركات المصدرة بفعل قفزة في الاسترليني، بينما بدأ تداول أسهم ذات ثقل مثل أسترا زينيكا وبي.بي وجلاكسو سميثكلاين دون توزيعات.
وفي تحول عن اتجاه ساد في الآونة الأخيرة، حبذ المستثمرون قطاعات السوق التي أبدت متانة في وجه أزمة فيروس كورونا مثل التكنولوجيا.
جاء ذلك على حساب بعض القطاعات المرتبطة بالدورة الاقتصادية والأكثر انكشافا على الركود، مثل البنوك والنفط والغاز وشركات التعدين وصناع السيارات، لتهبط تلك القطاعات بين 0.8 و1.9 بالمئة.
ونزل سهم توي، أكبر شركة رحلات سياحية في العالم، 6.2 بالمئة بعد تكبدها خسارة بلغت 1.1 مليار يورو (1.30 مليار دولار) في الربع الثالث من سنتها المالية جراء جائحة كوفيد-19