أغلقت الأسهم الأوروبية على زيادة يوم الأربعاء بعد ارتفاعات قياسية جديدة لمؤشرات وول ستريت الرئيسية، في حين انتعشت شركات الطيران البريطانية مدفوعة بآمال في فترة حجر صحي أقصر للمسافرين.
وبعد بداية ضعيفة، قفز المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 0.7 في المئة، إذ حققت أسواق الأسهم في ألمانيا ولندن وفرنسا مكاسب.
يواجه قطاع السفر ضغوطا مع فرض دول عدة في أوروبا قيودا جديدة بسبب زيادة وتيرة الإصابة بفيروس كورونا.
وكتب أندرو كينينجهام كبير خبراء الاقتصاد الأوروبيين في كابيتال إيكونوميكس في مذكرة ”العزل العام الشامل غير مرجح على ما يبدو… الموجة الثانية ستعيق الانتعاش، لكنها لن تسبب على الأرجح ركودا عميقا آخر“.
وأصدرت مجموعة ميرسك الدنمركية للشحن يوم الأربعاء نتائج أعمال للعام بأكمله فاقت التوقعات، وقالت إنها تتوقع عودة الطلب على النقل البحري بالحاويات إلى مستويات ما قبل جائحة فيروس كورونا في النصف الأول من 2021. وقفزت أسهمها خمسة في المئة.
وساهمت برامج تحفيز بتريليونات الدولارات وصعود أسهم التكنولوجيا في وصول مؤشر ستاندرد اند بورز 500 إلى مستويات قياسية مرتفعة جديدة، بينما أصبحت أبل أول شركة أمريكية مدرجة تصل قيمتها السوقية إلى تريليوني دولار.
ومن المقرر صدور محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي) الأمريكي عن اجتماعه الأخير بشأن السياسات في وقت لاحق يوم الأربعاء، إذ يبحث المستثمرون عن دلائل على إجراءات إضافية قد يتخذها البنك في سبتمبر أيلول.
ولم يأبه المستثمرون بالبيانات التي أظهرت ارتفاع مقياس للتضخم في منطقة اليورو في يوليو تموز، مما فاجأ العديد من خبراء الاقتصاد الذين فسروا الرقم على أنه ”ضجيج أكثر من كونه مؤشرا“.