شهدت الأسهم الأوروبية أفضل أداء لها في أسبوعين يوم الاثنين إذ طغت علامات على تقدم في تطوير علاج لمرض كوفيد-19 على المخاوف إزاء زيادة في حالات الإصابة بالفيروس في القارة تهدد بكبح تعاف اقتصادي.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي مرتفعا 1.6 في المئة بعد أن سمحت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية يوم الأحد باستخدام بلازما الدم من المرضى المتعافين من كوفيد-19 كعلاج.
وجاءت مكاسب يوم الاثنين بعد أسبوع شهد أداء ضعيفا لأسهم أوروبا تحت ضغط من عوامل منها انخفاض أحجام التداول وبيانات اقتصادية معتدلة وزيادة في حالات الإصابة بفيروس كورونا مما أثر على معنويات المستثمرين.
وزاد سهم شركة جريفولس الإسبانية، أحد أبرز منتجي العلاجات القائمة على بلازما الدم في العالم، بنسبة 1.6 بالمئة.
وارتفع سهم أسترا زنيكا 2.1 بالمئة بعد أن نشرت صحيفة فاينانشال تايمز أن إدارة الرئيس الأمريكي ترامب تدرس تعجيل مسار الموافقة على لقاح تجريبي لكوفيد-19 تطوره الشركة بينما حققت تقدما إضافيا في مراحل إنتاج اللقاح.
وقفز سهم مجموعة الاتصالات البريطانية بي.تي بنحو سبعة بالمئة بعد تقرير إعلامي بأن مجلس الإدارة سيتصدى لمساعي استحواذ من منافسين وشركات استثمار.
وجاءت أسهم شركات النفط والغاز في مقدمة الرابحين بين القطاعات الأوروبية مع صعود مؤشرها 3.4 في المئة وسط زيادة في أسعار الخام.
وسجلت أيضا قطاعات السيارات والكيماويات والبنوك مكاسب تزيد على اثنين في المئة.