قال مكتب الإحصاءات في ألمانيا يوم الثلاثاء إن اقتصاد البلاد انكمش بوتيرة قياسية قدرها 9.7 بالمئة في الربع الثاني إذ انهار إنفاق المستهلكين واستثمارات الشركات والصادرات في ذروة جائحة كوفيد-19.
وأضاف المكتب أن التراجع الاقتصادي يفوق بكثير ما حدث خلال الأزمة المالية قبل ما يزيد عن عشر سنوات، ويمثل أكبر انخفاض منذ بدأت ألمانيا تسجل حسابات الناتج المحلي الإجمالي الفصلية في 1970.
لكن القراءة تمثل مراجعة طفيفة بالرفع من تقدير سابق للناتج المحلي الإجمالي للفترة بين أبريل نيسان ويونيو حزيران عند -10.1 بالمئة على أساس فصلي نشرها المكتب الشهر الماضي.
وانكمش إنفاق المستهلكين 10.9 بالمئة على أساس فصلي، وتراجعت الاستثمارات الرأسمالية 19.6 بالمئة وانخفضت الصادرات 20.3 بالمئة بحسب ما تظهره بيانات الناتج المحلي الإجمالي المعدلة في ضوء العوامل الموسمية.
وانخفضت أنشطة البناء، وهي محرك ثابت للنمو في الاقتصاد الألماني، 4.2 بالمئة على أساس فصلي.
وقال مكتب الإحصاء أن العامل الإيجابي الوحيد جاء من استهلاك الحكومة الذي ارتفع 1.5 بالمئة على أساس فصلي بسبب برنامج إنقاذ حكومي متعلق بفيروس كورونا.