تراجعت الأسهم الأوروبية يوم الثلاثاء مضررة من خسائر للأسهم القيادية في بريطانيا، بينما قلصت بيانات اقتصادية متباينة وزيادة مستمرة في حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد التفاؤل إزاء علاج محتمل لكوفيد-19.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضا 0.3 بالمئة مع نفاد القوة الدافعة لمكاسبه التي سجلها في الجلسة السابقة، وهو ما يضع المؤشر القياسي في مكان مريح داخل نطاق تداوله منذ منتصف مايو أيار.
كان المؤشر صعد يوم الثلاثاء بعد أن سمحت الولايات المتحدة باستخدام بلازما الدم من المرضى الذين تعافوا من كوفيد-19 كعلاج.
وجاءت أسهم كبرى شركات الموارد البريطانية بين أكبر العوائق على المؤشر بسبب ارتفاع الجنيه الاسترليني وهو ما يضغط على هوامش الصادرات.
ولا يزال المؤشر ستوكس 600 منخفضا حوالي 15 بالمئة عن مستواه القياسي المرتفع الذي سجله قبل الجائحة.
وأغلق المؤشر داكس للأسهم الألمانية مستقرا بعد أن أظهرت بيانات انكماشا قياسيا لأكبر اقتصاد في أوروبا بلغ 9.7 بالمئة في الربع الثاني من العام، لكنه أفضل قليلا من تقديرات سابقة لإنكماش قدره 10.1 بالمئة.
وجاءت أسهم التكنولوجيا بين أكبر الرابحين في جلسة يوم الثلاثاء.