أغلقت أسواق الأسهم الأوروبية منخفضة يوم الخميس متأثرة على نحو خاص بأداء شركات الموارد، في حين لم تلق استراتيجية جديدة للنهوض بالنمو من مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي احتفاء يذكر في المنطقة.
تراجع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.6 بالمئة، وتكبدت شركات التعدين بعض أكبر الخسائر بالنسبة المئوية في ظل انخفاض أسعار المواد الخام.
وتعاني الأسهم الأوروبية عموما مقارنة مع نظيراتها الأمريكية، حيث لامست المؤشرات في أسواق الولايات المتحدة مستويات مرتفعة جديدة بعد الإعلان عن سياسة مجلس الاحتياطي. وعلى خلاف الأسهم الأمريكية، لم تتعاف أسهم أوروبا بشكل كامل بعد من مستوياتها بالغة التدني التي سجلتها في خضم الجائحة.
وقال كونور كامبل، المحلل لدى سبريدكس، ”تفتقر أوروبا إلى أسهم التكنولوجيا العملاقة التي تقود ستاندرد اند بورز 500 وناسداك. يعلمون أيضا أن مجلس الاحتياطي مستعد لعمل كل ما يلزم.“