استقر مؤشر الدولار، بعد أن شهد أكبر خسارة في ستة أسابيع اليوم الجمعة، حين رفع المستثمرون رهاناتهم على أنه سيتم الاتفاق على حزمة تحفيز مالي للحد من تداعيات كوفيد-19 على الاقتصاد.
ودعت إدارة ترامب الكونجرس لتمرير نسخة مخفضة من مشروع قانون الإنقاذ يوم الأحد، بينما تستمر المفاوضات بشأن حزمة أوسع نطاقا.
وتعرض الدولار لضربات جراء مفاوضات التحفيز التي توقفت حينا واستؤنفت حينا آخر. لكن مع بقاء ثلاثة أسابيع فقط على موعد الانتخابات الرئاسية في الثالث من نوفمبر تشرين الثاني، يراهن المستثمرون على أن الديمقراطي جو بايدن من المرجح أن يفوز بالرسائة الأمريكية وأن يطرح حزمة اقتصادية أكبر.
استقر الدولار قرب أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع الاثنين في ظل تفاؤل بشأن التحفيز المالي في الولايات المتحدة، بينما نزل اليوان بعد أن غير البنك المركزي الصيني سياسته بشأن احتياطيات العملة.
وسجل مؤشر الدولار 93.118، واستقر خلال اليوم وتخلى تقريبا عن التعافي الذي حققه في نهاية سبتمبر أيلول.
وتراجع اليورو 0.2 بالمئة خلال الجلسة إلى 1.1808 دولار. وفي أوروبا، حثت منظمة الصحة العالمية الحكومات على تقييد الأنشطة لمكافحة الانتشار السريع للإصابات بكوفيد-19.
وارتفع الين 0.1 بالمئة مقابل الدولار إلى 105.520. واستقر الفرنك السويسري الذي يعد ملاذا آمنا مقابل اليورو عند 1.07630.
وتراجع الدولاران النيوزيلندي والأسترالي الأعلى مخاطرة بنحو 0.2 بالمئة خلال الجلسة، بعد أن تخليا عن مكاسب حققاها يوم الجمعة، حين ارتفعا لأعلى مستوياتهما في نحو ثلاثة أسابيع.
وانخفض اليوان بعد أن قال بنك الشعب الصيني يوم السبت إنه سيخفض نسبة الاحتياطي المطلوب من المؤسسات المالية حين تجري بعض التداولات الآجلة للصرف الأجنبي.
ويقول محللون إن التحرك يهدف لكبح ارتفاع اليوان في الآونة الأخيرة.
وانخفض اليوان في التعاملات الداخلية 0.3 بالمئة. وبلغ اليوان في المعاملات الخارجية 6.7106 للدولار، منخفضا 0.3 بالمئة خلال الجلسة.