أغلقت أسهم أوروبا على تراجع طفيف يوم الأربعاء، لتواصل الخسائر للجلسة الثانية، إذ يذكي تزايد وتيرة الإصابات بفيروس كورونا المخاوف من إغلاقات أوسع نطاقا، مع تأثر المعنويات أيضا بالضبابية التي تكتنف إبرام اتفاق تجارة بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي.
وانخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.1 بالمئة، إذ قادت أسهم الأغذية والمشروبات والرعاية الصحية والبيع بالتجزئة الخسائر.
تمكنت الأسهم الأوروبية في الأسابيع القليلة الماضية من اقتفاء أثر مكاسب للأسهم العالمية، بفضل آمال في مزيد من التحفيز لمساعدة الشركات على تجاوز جائحة كوفيد-19، لكن احتمالات المزيد من إجراءات الإغلاق ومؤشرات على تأخر ظهور لقاح قوضت المعنويات بعد ذلك.
وهبط المؤشر فايننشال تايمز 100 في لندن 0.6 بالمئة، في خسارة لليوم الثالث على التوالي على خلفية تصاعد حدة الخلاف السياسي الداخلي بشأن فرض قيود جديدة على أنشطة الأعمال.
وتصدر سهم شركة أتلانتيا الإيطالية ستوكس 600 بقفزة 9.2 بالمئة بعد دخولها في محادثات خاصة تستمر حتى 18 أكتوبر تشرين الأول مع بنك حكومي بشأن بيع أصول الطرق السريعة للمجموعة.
من المتوقع أن تكون أرباح الشركات المدرجة على ستوكس 600 في الربع الثالث من العام قد تراجعت 36.7 بالمئة على أساس سنوي، وهو انخفاض أقل وطأة من نزول بلغ 50.8 بالمئة في الربع الثاني، بحسب بيانات رفينيتيف.