هبطت الأسهم الأوروبية الخميس 15 أكتوبر، إذ تراجع الطلب على الأسهم عالميا بفعل عودة وتيرة الإصابات بكوفيد-19 للزيادة في أنحاء القارة وانحسار الآمال في مزيد من التحفيز المالي بالولايات المتحدة قبل الانتخابات الرئاسية.
وتراجع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 2.1% في أسوأ أداء يومي منذ أكثر من ثلاثة أسابيع بعد أن خسرت أسهم شركات السيارات والتأمين والطاقة أكثر من اثنين بالمئة.
واقتفت أسهم البنوك أثر انخفاض عوائد السندات، متجاهلة مؤشرات على تعاف في نشاط صفقات الاندامج والاستحواذ بعد تقرير قال إن بانكو بي.بي.إم الإيطالي وكريدي أجريكول الفرنسي وقعا اتفاقا سريا في خطوة أولى نحو محادثات رسمية بشأن اندماج محتمل.
تعافت البورصات الأوروبية من مستويات متدنية بلغتها في مارس آذار على خلفية فيروس كورونا، وذلك بدعم مجموعة من إجراءات التحفيز عالميا، لكن المعنويات تضررت في الآونة الأخيرة من تصاعد وتيرة الإصابات وكذلك مؤشرات على تباطؤ النتعاش الاقتصادي.
ونزلت البورصات في فرنسا وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا بما بين 1.4 % و2.8%.
وهبط المؤشر فايننشال تايمز البريطاني 1.7% بعد أن فرضت الحكومة قيودا أكثر صرامة في لندن، في حين يبحث المستثمرون عن مؤشرات على إحراز تقدم بشأن اتفاق تجارة يرتبط بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في قمة الاتحاد الأوروبي التي تستمر ليومين، والتي بدأت اليوم.