لامست الليرة التركية قاعا قياسيا جديدا الثلاثاء 3 نوفمبر قبيل انتخابات الرئاسة الأميركية التي قد تسفر نتيجتها عن توتر العلاقات بين البلدين.
كما تراجعت الليرة بعد بيانات كشفت اقتراب معدل التضخم السنوي من 12% على الرغم من تحركات البنك المركزي لتشديد السياسة النقدية.
وانخفضت الليرة، العملة الأسوأ أداء في الأسواق الناشئة منذ بداية العام الجاري، 0.5% إلى 8.4850 مقابل الدولار مقارنة مع 8.4400 عند إغلاق أمس الاثنين.
وهبطت العملة 30% منذ بداية العام بفعل مخاوف بشأن عقوبات غربية محتملة على تركيا واستنزاف الاحتياطيات والتضخم الذي يسجل معدلات في خانة العشرات والاستقلال النقدي.
ويقول محللون إن العلاقات بين واشنطن وأنقرة قد تشهد مزيدا من التوتر إذا فاز المرشح الديمقراطي جو بايدن في انتخابات الرئاسة الأميركية.