تكبد الدولار خسائر الأربعاء 11 نوفمبر إذ غطى القلق بشأن كيفية توزيع لقاح مرض كوفيد-19 على التفاؤل إزائه فضلا عن تنامي الإصابات بفيروس كورونا المسبب للمرض في الولايات المتحدة.
وتعافى الدولار النيوزيلندي من خسائر أولية ليسجل أعلى مستوى فيما يزيد عن عام مع تقليص متعاملين الرهان على تحرك البنك المركزي تجاه أسعار فائدة سلبية.
ودعمت حالة التفاؤل تجاه اللقاح في بداية الأمر الدولار أمام عملات الملاذ الآمن مثل الين والفرنك السويسري ولكن الزخم بدأ يتلاشي نظرا لوجود عدة عقبات يجب تخطيها قبل أن يصبح اللقاح متاحا.
هذا واستقر الدولار عند 105.28 ين ليجري تداوله قرب أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع. ومقابل اليورو لم يطرأ تغير يذكر عند 1.1822 دولار.
وجرى تداول الجنيه الاسترليني عند 1.3258 دولار قريبا من أعلى مستوى في شهرين مع تنامي التفاؤل إزاء توصل بريطانيا والاتحاد الأوروبي لاتفاق التجارة الذي يسعون إليه منذ فترة طويلة. لكن الاسترليني تخلى عن بعض مكاسبه أمام اليورو التي حققها أثناء الليل.
واستقر مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية أمام ست عملات رئيسية عند 92.741.
واستفاد اليوان في المعاملات المحلية من ضعف الدولار وارتفع إلى 6.6001 .