تعهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بإستراتيجية جديدة للنمو الاقتصادي تقوم على الاستقرار وتضخم منخفض والاستثمار الدولي، في تحول مفاجئ للهجته الخطابية أوقد شرارة موجة صعود بما يصل إلى 4% في الليرة.
وقال أردوغان إن الإستراتيجية الجديدة سترتكز على استقرار الأسعار والسياسات النقدية والمالية.
وتابع أن تركيا بحاجة إلى إعادة بناء احتياطياتها المستنزفة من النقد الأجنبي واستعادة الثقة في عملتها المتضعضعة، ساعيا إلى إبراز مصداقية سياسات اقتصاد السوق في تركيا بعد أن سجلت عملتها سلسلة من المستويات القياسية المنخفضة خلال الأشهر الأخيرة.
وتأتي الكلمة التي ألقاها أمام مشرعي حزب العدالة والتنمية الحاكم بعد أيام من تغييرات مفاجئة للقيادات شملت إقالة مدير البنك المركزي واستقالة وزير المالية
هذا وتعهد أردوغان في تصريحاته اليوم بإطلاع المستثمرين الدوليين شخصيا على الفرص المتاحة في تركيا، في تحول على ما يبدو عن لهجته الأكثر تحديا منذ 2018 والتي كانت تلقي باللوم جزئيا على الأجانب في انخفاض قيمة الليرة إلى النصف.
وقال “نبني هيكلا للنمو يخلق توظيفا عالي الكفاءة، لا يتسبب في ارتفاع التضخم ولا في عجز بميزان المعاملات الجارية.. لن نتردد في تطبيق الوصفة الصحيحة، حتى إذا كانت مُرة.”
وأعقب ذلك توصيات بشراء الليرة من سيتي وسوسيتيه جنرال، لترتفع العملة إلى 7.83 ليرة للدولار، أقوى مستوى لها في ثلاثة أسابيع.