استقر الدولار مقابل معظم العملات الثلاثاء 17 نوفمبر إذ تسببت عودة القيود في بعض الولايات الأمريكية والمخاوف بشأن انتقال سلس للسلطة للرئيس المنتخب جو بايدن في تبديد أثر تفاؤل بشأن لقاح لفيروس كورونا.
وفي غضون ذلك، ارتفع الجنيه الاسترليني بفضل تقارير لوسائل إعلام ذكرت أن بريطانيا قد تتوصل إلى اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي لمرحلة ما بعد الانفصال بحلول أوائل الأسبوع المقبل.
وأصبحت شركة صناعة الأدوية مودرنا ثاني شركة أمريكية للصناعات الدوائية تعلن في أسبوع عن نتائج إيجابية لتجارب على لقاح لكوفيد-19، ما يُعتبر ضروريا للقضاء على الوباء.
وفي الأسبوع الماضي، ساهم إحراز تقدم مشجع في التجارب على لقاح آخر في صعود الدولار مقابل الين الذي يعتبر ملاذا آمنا والفرنك السويسري.
ولكن رد الفعل في سوق العملة تجاه التطورات اللاحقة كان ضعيفا إذ تواجه الولايات المتحدة صعوبات لاحتواء الموجة الثانية من الإصابات، فيما يظل من غير المتوقع توزيع اللقاح قريبا.
كما أن هناك بعض الضبابية التي تكتنف خطط بايدن لمواجهة فيروس كورونا وتحفيز الاقتصاد في حين ترفض إدارة الرئيس دونالد ترامب التعاون مع الفريق الانتقالي لبايدن.
هذا وسجل الدولار 1.1857 مقابل اليورو ويتجه صوب تسجيل انخفاض للجلسة الرابعة على التوالي. وبلغ الاسترليني 1.3213 دولار كما ارتفع إلى 89.71 بنس لليورو. واستقرت العملة الأميركية عند 104.50 ين.
ويتطلع المستثمرون في الدولار إلى نشر بيانات مبيعات التجزئة الأميركية والإنتاج الصناعي في وقت لاحق اليوم لقياس مدى متانة التعافي الاقتصادي.
واستقر مؤشر الدولار مقابل سلة من العملات الرئيسية عند 92.532، قرب أدنى مستوى في أسبوع.
وتمسك الدولار الأسترالي بمكاسب حققها أثناء الليل مقابل نظيره الأمريكي، بينما بلغ الدولار النيوزيلندي أقوى مستوياته في أكثر من عام إذ قلص المستثمرون رهاناتهم على خفض إضافي لأسعار الفائدة.
وبلغ اليوان الصيني في التعاملات الداخلية أعلى مستوى في 28 شهرا عند 6.5623 إذ واصلت بيانات اقتصادية إيجابية دعم العملة الصينية.