صعد الين الياباني الذي يعتبر ملاذا آمنا إلى قمة أسبوع، وظلت العملات المرتبطة بالسلع الأساسية تحت ضغط بسبب قوة الدولار الأربعاء 18 نوفمبر، إذ يؤثر تشديد القيود الاقتصادية في الولايات المتحدة وأوروبا على التفاؤل بشأن اختبارات اللقاح.
وببلوغه مستوى 104.04 مقابل الدولار، عوض الين تقريبا ثلثي الخسائر الحادة التي تكبدها في الأسبوع الماضي بعد إعلان فايزر أنها طورت لقاحا فعالا لكوفيد-19.
وللمرة الأولى في ثلاث سنوات تقريبا، قفزت بيتكوين، التي تعتبر أحيانا من أصول الملاذ الآمن أو على الأقل تحوطا ضد التضخم، فوق مستوى 18 ألف دولار، في حين عانت العملات الآسيوية الشديدة الحساسية للمخاطرة، وذلك باستثناء اليوان الصيني الذي صعد.
ولم يطرأ تغير يذكر على الدولارين الأسترالي والنيوزيلندي.
واستقر اليورو عند 1.1867 دولار، بعد كان تحركه طفيف على خلفية أنباء اللقاح خلال الأسبوع الماضي. وشملت تلك الأنباء تجارب مودرنا الناجحة، والتي قالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد إنها ربما لا تؤدي إلى تغييرات كبيرة في التوقعات للعام المقبل.
ومقابل سلة من العملات، بلغ الدولار 92.392، وهو مستوى يقل قليلا عنه في وقت سابق من الأسبوع، إذ نال ارتفاع طفيف للسندات من عوائد سندات الخزانة الأميركية.
وصعد الجنيه الإسترليني وسط آمال المتعاملين في حدوث انفراجة فيما يتعلق باتفاق تجارة لمرحلة ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
لكن في ظل ضغط البيانات الاقتصادية الأميركية الباهتة على المعنويات بشكل عام، خففت قوة بيانات الإنتاج الصناعي الصيني الضغط على اليوان ليبلغ مستوى 6.5485، وهو أدنى مستوى في 29 شهرا.